القاهرة في 6 فبراير / أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني..مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
تسود أجواء من الترقب والقلق داخل الساحة الألمانية انتظارا لما ستسفر عنه نتائج مفاوضات تشكيل الحكومة بين الاتحاد الديموقراطي المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديموقراطي، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية الأخيرة التي لم يخرج منها حزبا محققا الأغلبية الحاسمة.
ويواصل الجانبان مفاوضتهما لتشكيل ائتلاف حاكم بعدما قررا يوم الأحد الماضي تمديد جولة التفاوض بينهما أملا في إحراز تقدم ملحوظ والتوصل إلى اتفاق بحلول اليوم الثلاثاء على الأكثر.
وكان الجانبان قد نجحا الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق بشأن لم شمل اللاجئين في ألمانيا حيث اتفقا على استمرار وقف استقدام أسر اللاجئين أصحاب صفة الحماية المحدودة حتى 31 يوليو القادم على ألا يتجاوز عدد الأقارب الذين يتم استقدامهم بعد هذا التاريخ عن ألف شخص شهريا إضافة إلى أصحاب الحالات الخاصة.
كما اتفق الطرفان على خفض عدد طالبي اللجوء الذين يدخلون ألمانيا إلى حوالي 200 ألف في السنة، وورد في نص الاتفاق الحكومي أن "أرقام الهجرة لن تتخطى 180 ألفا إلى 220 ألفا سنويا ." غير أن هذا النص كان محل خلاف بين الطرفين حيث كان الحزب الاشتراكي الديموقراطي يرغب في أن تظهر صياغة هذه الفقرة أن الأرقام المذكورة تقديرية بينما صمم المحافظون على أن تكون هذه الأرقام ملزمة".
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات "أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
/أ ش أ/
تشكيل الائتلاف الحكومي في ألمانيا.. اختبار ميركل الصعب للخروج من المأزق السياسي
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service