القاهرة في 15 أكتوبر / أ ش أ / تقرير: هبه الحسيني...مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
انطلقت اليوم (الأحد) في النمسا انتخابات تشريعية مبكرة وسط أجواء من الترقب مما ستفرز عنه نتائج صناديق الاقتراع في ظل صعود ملحوظ لحزب اليمين المتطرف، "حرية النمسا"، الذي برز بقوة داخل المشهد السياسي في البلاد مما قد يؤهله للمشاركة في الائتلاف الحكومي الجديد مع اليمين.
وترجح استطلاعات الرأي فوز وزير الخارجية سيباستيان كورتس، زعيم حزب الشعب اليميني، بحصوله على 33 بالمئة من الأصوات في حين يتنافس على المركز الثاني كل من الحزب الاشتراكي الديموقراطي- الشريك الحالي في الائتلاف الحكومي-، وحزب حرية النمسا الذي برزت شعبيته في الآونة الأخيرة، بقيادة هاينتس كريستيان شتراخي، وتوقعت الاستطلاعات حصوله على 25 بالمئة من الأصوات على الأقل في الاقتراع.
واستبعد سيباستيان كورتس، الذي يتصدر المشهد السياسي حاليا، عقد تحالف جديد مع الاشتراكيين الديموقراطيين في حالة فوزه خاصة أن الولاية السابقة شهدت خلافات حادة حول عدد من القضايا بين الحزبين اللذين يحكمان معا منذ أكثر من عقد.
جاءت الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 16 مايو الماضي بعد أشهر من المشاحنات بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ينتمي إليه مستشار النمسا كريستيان كيرن وشريكه في الائتلاف حزب الشعب وهو ما أدى إلى انهيار “الائتلاف الوسطي” الذي كان يحكم البلاد، وتعيين سيباستيان كورتس رئيسا جديدا لحزب الشعب الذي سارع إلى الدعوة لانتخابات مبكرة.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
هل تشهد الانتخابات التشريعية في النمسا عودة قوية لليمين المتطرف على الساحة الأوروبية؟
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service