القاهرة في 11 أكتوبر/أ ش أ/ تحليل كتبه/أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط )
تشهد المنطقة الممتدة من حدود أوروبا الغربية على المحيط الأطلسي حتى ضفاف الصين وروسيا على المحيط الهادئ في الشرق، والمعروفة جغرافيا باسم "أوراسيا" حالة من التفاعلات السياسية والاقتصادية والعسكرية ومشاريع البنية التحتية من الطرق والسكك الحديدية وأنابيب نقل الطاقة وتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية الثنائية أو متعددة الأطراف.
تهدف هذه التفاعلات في مجملها إلى تحقيق تغيير جذري في النظام الدولي والحد من الهيمنة الأمريكية على النظام العالمي، ودعم دور ونفوذ الدول القارية في المنطقة الأوراسية، الأمر الذي يضع "الأطلنطية" مقابل "الأوراسية" في السياسة والاقتصاد والثقافة، مما يشكل تحدياً حقيقياً للسياسة الأمريكية.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
أوراسيا "منطقة الارتطام " لبلورة نظام دولى جديد متعدد الأقطاب
مصر/عالمى/سياسي
You have unlimited quota for this service