القاهرة في 17 سبتمبر / أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
أقل من ثلاثة أشهر تفصل ألمانيا عن انتخابات «الحزب الديموقراطي المسيحي» (الحاكم)، والتي تشكل محطة انتخابية مهمة في إطار الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقرر عقدها في خريف العام المقبل والتي ستحدد خليفة المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل على رئاسة الوزراء بعد 16 عاما من تربعها على رأس الحكومة الألمانية.
ويتنافس على رئاسة الحزب 3 مرشحين رئيسيين وهم: رئيس وزراء ولاية «شمال الراين وستفاليا»، أرمن لاشيت، ورئيس الكتلة البرلمانية السابق للتحالف المسيحي، فريدريش ميرتس، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي «بوندستاغ»، نوربرت روتجن. ويعد هذا الصراع الثلاثي على رئاسة الحزب الحاكم صراعا حاسما في تحديد مستقبل ألمانيا المرحلة المقبلة.
وأيا كان الفائز في السباق الانتخابي للحزب، في ديسمبر المقبل، فإنه على الأرجح سيكون مرشح التحالف المسيحي، الذي يضم «الحزب الديموقراطي المسيحي»، وحليفه الأصغر «الحزب الاجتماعي المسيحي»، في الانتخابات التشريعية القادمة، حيث يتحالف الحزبان معاً على المستوى الفيدرالي منذ الحرب العالمية الثانية ويشكلان تحالفاً واحداً دائماً في البرلمان الفيدرالي «البوندتساغ».
وتصدر مؤخرا الحزب الديموقراطي المسيحي نتيجة انتخابات المحليات، التي جرت الأحد الماضي في ولاية «شمال الراين ويستفاليا»، الواقعة غربي ألمانيا، بعد حصوله على 34.3% من الأصوات بينما حصل الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، على نسبة 24.3% من الأصوات. وتعزز هذه النتيجة من مكانة الحزب المسيحي الديموقراطي وتدعم فرصه خلال السباق الانتخابي العام المقبل....
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" كاملة، يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة
/أ ش أ/
انتخابات الحزب الحاكم في ألمانيا ترسم ملامح المشهد السياسي القادم
مصر/ألمانيا/سياسي
You have unlimited quota for this service