القاهرة في 27 سبتمبر / أ ش أ / تقرير: هبه الحسيني...مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
جاء فوز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بولاية رابعة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ليضعها أمام مجموعة من التحديات الجادة في ظل مشهد سياسي صعب بعد تراجع حزبها وصعود اليمين المتطرف ودخوله في البرلمان لأول مرة منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، وهو ما يجعل الطريق أمامها محفوفا بالصعوبات.
وكانت نتائج الانتخابات، التي جرت الأحد الماضي، قد أسفرت عن فوز تحالف ميركل المسيحي "الاتحاد المسيحي الديموقراطي وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي" بـ 33% من الأصوات، وهي نتيجة أقل 8.5% عن انتخابات عام 2013، بينما جاء الحزب الاشتراكي الديموقراطي في المركز الثاني بحصوله على
20.5% من الأصوات، وهو تراجع تاريخي لشعبية الحزب. وجاءت المفاجأة بحصول حزب اليمين المتطرف "البديل من أجل ألمانيا" على المركز الثالث بعد أن حصد 12.7% من الأصوات، ثم الحزب الديمقراطى الحر بنسبة 10.5%، وحزب الخضر بنسبة 9%
ووضعت هذه النتائج ميركل في مأزق صعب خاصة بعدما أعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي رفضه الدخول في ائتلاف حكومي جديد مع ميركل وانضمامه إلى صفوف المعارضة.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
تحديات صعبة في مواجهة ميركل بعد فوزها بولاية رابعة في الانتخابات الألمانية
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service