القاهرة في 20 فبراير/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني ( مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تشهد الشوارع الفرنسية اليوم الخميس خروج موجة جديدة من المظاهرات ، وهي العاشرة من نوعها منذ بدء الاحتجاجات في ديسمبر الماضي، وتضم مختلف القطاعات المهنية، استجابة لدعوة النقابات العمالية المعارضة لإصلاحات أنظمة التقاعد المقترحة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته.
ومن المتوقع أن تشهد حركة النقل والمواصلات في البلاد اضطرابات ملحوظة مع غلق عدد من محطات مترو الأنفاق، وهو ما يحدث دائما في أيام التعبئة التي تدعو إليها النقابات والتي كان آخرها في السادس من فبراير الجاري، وخرج فيها نحو 121 ألف متظاهر في مختلف أنحاء فرنسا، من بينهم 15 ألف متظاهر في شوارع العاصمة باريس.
تأتي هذه المظاهرات بعد أن أعلنت الكونفدرالية العامة للعمل CGT، أكبر النقابات في فرنسا، أمس الأربعاء أنها أغلقت الحوار في "مؤتمر التمويل" الخاص بإصلاح نظام التقاعد، نظرا لصعوبة التوصل إلى حل وسط مع الحكومة، وأبدت استعدادها لتنظيم مؤتمر آخر بديل في جميع أنحاء البلاد لتوعية المواطنين بمخاطر الإصلاحات المقترحة حول قانون التقاعد، وطرح بدائل أخرى للإصلاحات.
وكان البرلمان الفرنسي قد بدأ الإثنين الماضي مناقشة مشروع قانون إصلاح أنظمة التقاعد بعد أن أدخلت الحكومة حزمة من التعديلات عليه.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة، يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
أ ش أ
معركة "إصلاح نظام التقاعد" تزيد حدة الخلاف في المشهد الفرنسي
مصر/فرنسا/سياسي
You have unlimited quota for this service