• ألمانيا
    ألمانيا

القاهرة في 25 فبراير/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

جاء الحادث الإرهابي، الذي وقع بمدينة هاناو الألمانية الأسبوع الماضي، ليدق ناقوس الخطر حول التهديد المتصاعد الذي يمثله اليمين المتطرف على الساحة الألمانية، والذي أصبح يهدد وحدة واستقرار البلاد، وينذر بأوضاع مضطربة في المستقبل.

ووقع الهجوم المسلح يوم 19 فبراير الجارى على مقهيين لهما طابع شرقي في مدينة هاناو، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص من أصول أجنبية، وإصابة آخرين بجروح. وعقب الهجوم، داهمت قوات الأمن منزل المهاجم الإرهابي توبياس لتجده ميتا هو ووالدته، وقالت الشرطة "إن المشتبه به على الأرجح قتل نفسه ووالدته، ولا يبدو أنه كان لديه شركاء في تنفيذ الجريمة، لكن التحقيقات لا تزال مستمرة".

وأثار هذا الحادث جدلا واسعا على الساحة الألمانية سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، حيث وجه الجميع أصابع الاتهام إلى حزب "البديل" اليميني المتطرف باعتباره مسئولا رئيسيا عن تنامي خطاب الكراهية والعداوة، والذي انعكس في تصاعد الأعمال الإرهابية في البلاد خلال الفترة الأخيرة، وهو ما رفضه قادة الحزب، مؤكدين أن مرتكب جريمة "هاناو" لا يعدو كونه شخصا مضطربا يعاني من مشاكل نفسية، رافضين تماما فكرة أن عملية القتل تمت بدوافع أيديولوجية يمينية متطرفة أو أن المهاجم ربما تأثر بخطاب عنصري.

لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة، يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.

أ ش أ