• ترامب
    ترامب

شادية محمود
واشنطن طهران ٠٠من حرب كلامية لدعوة للقاء غير مشروط

القاهرة فى ٣١ يوليو أ ش أ //٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
فى لقاء مرتقب " إذا قدر له أن يحدث " ،سيكون فريدا وأوليا من نوعه بين القادة الأمريكيين والإيرانيين منذ قيام الثورة الإيرانية فى عام ١٩٧٩ ٠٠تحفيف حدة التهديدات الكلامية والحرب اللفظية حركت المياة الراكدة بين واشنطن وطهران ، و جاء ذلك على أثر أعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب فجأة فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع رئيس الوزراء الايطالى جوزيبي كونتي، في البيت الأبيض استعداده للقاء الرئيس الإيرانى حسن روحانى بدون شروط مسبقة ، لبحث سبل تحسين العلاقات الثنائية، قائلا "إذا كانوا يريدون اللقاء فسنلتقي" ، مؤكدا إيمانه بالإجتماعات ، لاسيما فى الحالات التى يكون فيها خطر الحرب قائما
وتأتي تصريحات ترامب بعدما تبادل الاتهامات مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، منذ قررت الولايات المتحدة الخروج من الإتفاق النووى الإيرانى فى شهر مايو الماضى ، والتى تعاظمت وتيرتها وارتفعت نبرتها بداية الشهر الحالى ، ووفقا لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذى سبق ووضع ١٢ شرطا للتوصل لأى اتفاق جديد مع إيران، من بينها سحب قواتها من سوريا ووضع حد لدعمها للحوثيين في اليمن ، قال إنه يدعم إجراء محادثات مع إيران "إذا أظهرت التزاما بتغيير تصرفاتها".
وتعليقا من الجانب الإيرانى على دعوة ترامب ، قال مستشار الرئيس روحانى ، إن احترام حقوق الأمة الإيرانية والحد من الأعمال العدائية والعودة إلى الإتفاق النووى هى خطوات يمكن اتخاذها لتمهيد الطريق للمحادثات بين طهران وواشنطن ، مشددا أنه يتوجب على الولايات المتحدة العودة إلى الإتفاق النووى المبرم فى عام ٢٠١٥ مع القوى الست العظى للتمهيد لاجراء محادثات مع إيران ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز