القاهرة في2 أغسطس/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تكشف دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني بدون شروط مسبقة، عن حسابات ومتغيرات جديدة جرت في مسار العلاقات بين واشنطن وطهران، كما تكشف عن جهود دبلوماسية متواصلة من جانب القوى التي رعت التوصل الاتفاق النووي الإيراني 2015.
ولم تكن تصريحات ترامب حول لقاء الإيرانيين أو الاتصال بهم هي الأولى، ففى الثاني عشر من يوليو المنقضي قال ترامب "إنه يتوقع أن تتواصل إيران معه يوما ما وتقدم عرضا لتهدئة المخاوف الأمنية الأمريكية"، وأضاف: "يعاملوننا باحترام أكبر بكثير الآن مقارنة بما كان عليه الحال فى السابق، وأعلم أن لديهم الكثير من المشاكل وأن اقتصادهم ينهار. لكن فى مرحلة ما سيتصلون بى وسيقولون فلنبرم اتفاقا".
ولكن ما يعكس أهمية دعوة ترامب هذه المرة أنها تزامنت مع جهود ووساطة دبلوماسية تقوم بها سلطنة عُمان، ولعل الزيارة التي يقوم بها يوسف بن علوي الوزير المسئول عن الشئون الخارجية ومباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تصب في مصلحة تدعيم أمن واستقرار المنطقة، بحكم العلاقات التاريخية الوثيقة بين مسقط وواشنطن، وبحكم الدور الذي لعبته الدبلوماسية العُمانية في التوصل للاتفاق النووي الإيراني.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ " يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
دوافع ودلالات دعوة الرئيس ترامب للقاء روحاني وخيارات الرد الإيراني
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service