القاهرة في 13 مارس/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط.
جاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالموافقة على إجراء محادثات مع كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، صادماً للمراقبين السياسيين والعسكريين، خصوصاً وأن الإعلان أتي بعد تصعيد غير مسبوق في العلاقات بين واشنطن وبيونج يانح وصل إلى حد تهديد كل من ترامب وكيم بما في يده من أزرار نووية.
ويأتى لقاء الرئيس ترامب المرتقب مع كيم الذى لم تسبقه أية محادثات بينهما وجهاً لوجه ولا أية مكالمة تليفونية مباشرة، بعد عام نجح فيه الرئيس الكورى الشمالى فى إطلاق صاروخ باليستى يمكن أن يصل إلى أية منطقة في الولايات المتحدة بما فى ذلك العاصمة واشنطن، وبعد اختبار قنبلة كوريا الشمالية الهيدروجينية التى راقبتها واشنطن، وعلى خلفية حملة من السخرية المتبادلة بين ترامب وكيم.
وعسكرياً، يعد هذا الإعلان الأمريكي عن القمة المزمعة بين العدوين اللدودين والتي قال عنها ترامب إنها "قد تنتهي دون التوصل لاتفاق أو تؤدي إلى أعظم اتفاق للعالم" تعبيراً عن ما وصفه عسكريون بأنه " تنازل واستسلام أمريكي" بالدرجة الأولى لأن أن من لوَّح باستخدام القوة وبالسلاح النووي هو رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب على خلفية التجارب الصاروخية والنووية التي أخذت بيونج يانج تجريها تباعاً، مع إعلان كوري شمالي الاستعداد التام للذهاب بعيداً في المواجهة التي لن تكون تقليدية.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
القمة الأمريكية الكورية الشمالية المرتقبة بين الدوافع وحدود المطالب المتبادلة
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service