القاهرة في 24 يناير/أ ش أ/ تقرير إخباري: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تخيم على العلاقات بين أمريكا وكوريا الشمالية مشهد من الضبابية والغموض نتيجة حالة الركود التي سادت العلاقات في نهاية العام الماضي، وذلك على خلفية عدم التزام واشنطن بالمهلة المحددة بنهاية 2019 لإجراء مباحثات نووية مع كوريا الشمالية وبسبب استمرار العقوبات الأمريكية عليها.
الأمر الذي دفع بيونج يانج إلى إعلانها أنها لم تعد ملتزمة بوقف برنامجها للاختبارات النووية والصاروخية، بعد جولات التفاوض المباشرة بين الرئيس الأمريكي ترامب والكوري كيم، معلنة أنها ستتجه نحو مشهد جديد أو مسار جديد من العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
لماذا التصعيد الكوري؟
كشف كيم جونج أون في خطابه بمناسبة العام الجديد، عن ملامح تحول جديد في مسار العلاقات مع واشنطن، مشيراً إلى آفاق وملمح أسماه "مسار جديد" تعهد فيه باتخاذ مجموعة واسعة من القضايا، تتراوح بين الشؤون الخارجية والتطور العسكري، والاقتصاد والتعليم.
ورغم أن كوريا الشمالية لم تقدم ماهية وملامح هذا "المسار الجديد"، لكن القادة العسكريين الأمريكيين قالوا إن خطوة بيونج يانج التالية قد تشمل اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو النوع الذي توقفت عن إطلاقه منذ 2017، وكذلك اختبار قنابل نووية.
يشير مراقبون ومحللون إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قد خلقت حالة من المخاوف والشكوك لدى بيونج يانج وثقتها في واشنطن، ولذا بادرت كوريا باتخاذ هذا الموقف كنوع من الردع المسبق تجاه واشنطن.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
مسار العلاقات بين أمريكا وكوريا الشمالية إلى أين يتجه خلال الفترة المقبلة؟
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service