القاهرة في 11 يونيو/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تنطلق في جزيرة سينتوسا السنغافورية غداً /الثلاثاء/ القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، وسط ترقب عالمي كبير، لكونها تمثل علامة بارزة ومرحلة مفصلية جديدة ليست فقط في علاقة واشنطن وبيونج يانج ، لكن لكونها تمثل "فرصة لمرة واحدة" لإرساء السلام بين البلدين، وتدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الدولية في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الرئيسان ترامب وكيم قد وصلا إلى سنغافورة قبل يومين من انعقاد قمتهما التاريخية التي لا تزال نتائجها غير مؤكدة، بعد عقود من انعدام الثقة والتوترات بين البلدين، وستكون الترسانة النووية الكورية الشمالية التي كلفت بيونج يانج سلسلة من العقوبات الدولية على مر السنوات، في أولويات أجندة الاجتماعات والنقاشات.
ولعل المشهد السياسي الاحتفالي للقاء الرئيسين لم يكن يمكن تصوره منذ أشهر عندما كانا لا يزالان في خضم تصعيد خطابهما السياسي، الأمر الذي يطرح أسئلة كبيرة حول نتائج القمة التي سيراقبها العالم بأسره عن كثب.
فبينما تطالب واشنطن بنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية "بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا عودة عنه"، تبرر بيونج يانج برنامجها النووي بضرورة مواجهة التهديد الأمريكي، وإذا كانت كوريا الشمالية قد تعهدت مرات عدة بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، لكن هذه التعهدات حملت عدة تفسيرات ولم يكشف عن ما يمكن أن تكون عليه التنازلات.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
قمة ترامب ـ كيم في سنغافورة بين الفرص والتحديات
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service