القاهرة في 15 مارس/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط.
تشهد العلاقات البريطانية الروسية توتراً غير مسبوق، على خلفية تسميم العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال في جنوب شرق بريطانيا بواسطة غاز أعصاب في الرابع من مارس الحالي، ووصل هذا التوتر ذروته بعد قرار رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الأربعاء، بطرد 23 دبلوماسيا روسيا متورطين بقضية مقتل العميل الروسي، بعد إمهال الدبلوماسيين الروس أسبوع لمغادرة بريطانيا، وتعد هذه أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ 30 عاماً.
يتمحور مشهد العلاقات المتأزمة بين لندن وموسكو في تهديدات بريطانية شديدة يواجهها غضب روسي وإنكار لتورطها في القضية، ووسط هذه الحرب الكلامية المستعرة بين البريطانيين والروس، أعلنت كل من الولايات المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي دعمها للموقف البريطاني وهاجمت روسيا، وأسفر هذا التصعيد البريطانى تجاه روسيا، عن عقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعا طارئأ مساء أمس الأربعاء، حول تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في بريطانيا، حسبما أعلنت الرئاسة الهولندية الحالية للمجلس.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
قضية سكريبال تؤزم العلاقات وتمهد لحرب باردة بين روسيا وبريطانيا
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service