• الغوطة
    الغوطة

شادية محمود
أحداث الغوطة الشرقية تدفع المجتمع الدولي لإقرار هدنة إنسانية لمدة ٣٠ يوما

القاهرة فى ٢٥ فبراير أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
قبل أن تدخل مجزرة الغوطة الشرقية والقصف الشديد والمتواصل عليها والذى راح ضحيته إلى ما يقرب من 500 ضحية مدنية ، أسبوعها الثانى صوت مجلس الأمن الدولى الليلة الماضية بإجماع اعضائة على هدنة إنسانية (فى اسرع وقت ) لمدة ٣٠ يوما ، في سوريا وتحديدا في منطقة الغوطة الشرقية، بما يفسح المجال لدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي، وذلك فى خطوة تعتبر الأولى من نوعها ٠
وتعتزم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، إجراء مباحثات فى وقت لاحق اليوم مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول تنفيذ قرار مجلس الأمن ، حيث دعا محلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها على الأطراف المعنية في سوريا لضمان التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية، والالتزام المطلق باتفاقات وقف إطلاق النار القائمة".٠
القرار الذي أعدته الكويت والسويد ، نص على" وقف الأعمال العسكرية في سوريا، وفرض هدنة في جميع أنحاء البلاد، لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين" ، وطالب "جميع الأطراف باحترام وتنفيذ التزاماتها، بشأن اتفاقات وقف اطلاق النار، بما في ذلك التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2268".
وجاء التصويت على القرار ، فى الوقت الذى قصفت فيه طائرات النظام الحربية فى الغوطة الشرقية آخر جيب للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق وذلك لليوم السابع على التوالى ، كما جاء القرار بعد مخاض عسير وتعقيدات كثيرة ، أدت إلى فشل المجلس حتى يوم أمس الأول ( الجمعة ) فى الموافقة على طلب الهدنة ، حيث قدمت موسكو تعديلات على مشروع القرار ، مؤكدة أنها تريد ضمانات بألا يقصف مسلحو المعارضة المناطق السكنية في دمشق ، وبعد سلسلة مفاوضات وفي اللحظة الأخيرة أيدت روسيا القرار ، وعلقت مندوبة الولايات المتحدة الامريكية فى مجلس الأمن على ذلك بأنه كان من الممكن إنقاذ الكثير من المدنيين خلال الفترة التى عرقلت فيها موسكو القرار ، فيما أكد مندوب سوريا فى المجلس أن دمشق ستستمر بدعم من حلفائها فى مكافحة الارهاب ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز