• الايدز
    الايدز

القاهرة في 28 فبراير / أ ش أ / /٠٠٠تقرير مجدي أحمد (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط)

يحيي برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز / غدا "الخميس" حملته العالمية للقضاء على التمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وذلك تحت شعار " الشراكة من أجل توفير الدعم الآمن والفعال للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وتهدف الحملة الى محاربة جميع أشكال التمييز ضد أي شخص بسبب العمر أو الجنس أو الهوية الجنسانية أو التوجه الجنسي أو الإعاقة أو العرق أو اللغة أو الحالة الصحية (بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية) أو الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي أو وضع المهاجرين وأي سبب آخر. ويعيش ما يقرب من 40 مليون شخص في العالم في ما يسمى بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز (متلازمة العوز المناعي المكتسب.( ويسعى برنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز إلى تحقيق هدف فرادى البلدان واستخدامها في مكافحة الإيدز لدعم وتنسيق أنشطتها . وفي يوم عدم التمييز، ستنفذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي.

وكانت الأمم المتحدة قد احتفلت لأول مرة بهذه المناسبة في 1 مارس 2014، بعد أن أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وهو برنامج للأمم المتحدة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حملة "عدم التمييز" في اليوم العالمي للإيدز في ديسمبر 2013. ولا يزال التمييز يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق عالم أكثر عدلا وإنصافا ويسبب الألم والمعاناة للكثيرين . ويمارس التمييز أشكالا متعددة، من التمييز العنصري أو الديني، إلى التمييز القائم على نوع الجنس أو التوجه الجنسي أو العمر، والبلطجة في المدرسة أو في العمل.

وقد خلق الدعم الذي حظي به يوم عدم التمييز، حركة عالمية للتضامن لإنهاء التمييز الذي لا يزال واسع الانتشار. ويتعرض الملايين من النساء والفتيات في كل منطقة من مناطق العالم للعنف والاعتداء، ولا يستطيعن ممارسة حقوقهن أو الحصول على خدمات الرعاية الصحية أو التعليم أو العمل. فالتمييز في العمل والمدرسة والرعاية الصحية وغيرها من البيئات يقلل من قدرة الناس على المشاركة الكاملة والمفيدة في المجتمعات وتوفير الرعاية لهم ولأسرهم. وعلى الصعيد العالمي، هناك ما يقرب من 80 بلدا لا تزال لديها قوانين تجرم العلاقات الجنسية المثلية . ويفرض نحو 38 بلدا وإقليما ومنطقة شكلا من أشكال تقييد دخول الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وإقامتهم وإقامتهم. وعلاوة على ذلك، لا تزال البيئات القانونية والاجتماعية تفشل في معالجة وصمة العار والتمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

أ ش أ