القاهرة في 7 ديسمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني ( مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
يتوجه 17 مليون ناخب اليوم الاثنين إلى صناديق الاقتراع في غانا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تشهدها البلاد، والتي يختار فيها الناخبون رئيسا جديدا لغانا من بين 12 مرشحا، فضلا عن اختيار 275 نائبا بالبرلمان.
وتتركز المنافسة على مقعد الرئاسة بين مرشحين أساسيين وهما الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو أدو، الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية، والرئيس السابق جون دراماني ماهاما، الذي كان رئيسا للبلاد في الفترة من 2013 حتى 2017، ويطمح للعودة من جديد إلى سدة الحكم.
وتقدم غانا نموذجا ديمقراطيا مستقرا في منطقة غرب أفريقيا، ونجحت حتى الآن في تفادي أعمال العنف التي تعقب الانتخابات في الدول الأفريقية، كما شهدت انتقالا سلميا للسلطة عدة مرات منذ عام 1992، وذلك على خلاف جيرانها في غرب أفريقيا.
وتعد انتخابات اليوم الثامنة من نوعها منذ تحول البلاد إلى نظام التعددية الحزبية عام 1992، كما أنها المرة الثالثة التي يتواجه فيها المتنافسان الرئيسيان للرئاسة، أكوفو أدو وماهاما، حيث التقيا من قبل في انتخابات عام 2012 وفاز فيها ماهاما، كما تواجها في انتخابات 2016 التي فاز فيها الرئيس الحالي أكوفو أدو.
في هذا السياق وقع المرشحان الرئيسيان للرئاسة، أكوفو أدو وماهاما، الجمعة الماضية على “ميثاق سلام” للحفاظ على حسن سير العملية الانتخابية والحفاظ على الاستقرار واحترام نتائج الاقتراع، وذلك في احتفالية أقيمت في العاصمة أكرا، بحضور عدد من الزعماء التقليديين في البلاد، إلى جانب مراقبين دوليين...
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" كاملة، يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
انتخابات غانا .. نموذج استثنائي للتحول الديمقراطي في غرب أفريقيا
مصر/غانا/سياسي
You have unlimited quota for this service