القاهرة في 3 ديسمبر / أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
أقل من شهر يفصل بريطانيا عن انتهاء الفترة الانتقالية التي تلتزم فيها بقواعد الاتحاد الأوروبي لتبدأ مرحلة جديدة من علاقتها مع التكتل في مرحلة ما بعد (بريكست) وسط حالة من الغموض حول مستقبل علاقات الجانبين في ظل تعثر المفاوضات، والتي تصب في صالح سيناريو "الخروج دون اتفاق".
ويُنبئ تحليل المشهد الراهن بأن بريطانيا ستواجه قريبا العديد من التحديات سواء تم التوصل إلى اتفاق مع الأوروبيين أم لا، فهي مقبلة على مرحلة جديدة مختلفة جذريا عن وضعها الحالي بعد خروجها من التكتل الأوروبي، وهو ما سيكون له بالغ الأثر على حياة البريطانيين في مختلف الجوانب.
بحسب المراقبين.. تخيم الأجواء التشاؤمية على جولة المفاوضات المنعقدة حاليا، والتي من المنتظر أن تشهد مواقف حاسمة خلال الساعات القليلة القادمة تعطي أي مؤشر لما ستكون عليه علاقات الجانبين بعد انتهاء الفترة الانتقالية في 31 من ديسمبر الجاري.
ومع بدء العد التنازلي لانتهاء الفترة الانتقالية، تزداد أجواء القلق والمخاوف على الساحة البريطانية وتطرح العديد من التساؤلات حول العديد من جوانب الحياة بعد الخروج من الاتحاد، خاصة في ظل حالة الغموض التي تخيم على علاقات الجانبين، وفي هذا السياق يؤكد المراقبون على أنه بانتهاء الفترة الانتقالية في 31 ديسمبر 2020، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا، فإن بريطانيا مقبلة على مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الصعبة وسط مخاوف من وقوع صدمة مزدوجة قد تترك آثارا طويلة الأمد، لاسيما في ظل التداعيات السلبية لوباء كورونا على اقتصاد البلاد...
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" كاملة، يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
باتفاق أو بدون اتفاق حول البريكسيت.. البريطانيون ينتظرون واقعا جديدا في أول يناير
مصر/بريكست/سياسي
You have unlimited quota for this service