القاهرة في 7 نوفمبر/أ ش أ/ تقرير كتبه: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
قبل يومين ، وفى خطوة مهمة نحو التسوية السياسية للأزمة اليمنية المستعرة منذ خمس سنوات، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ، اتفاقا لإنهاء الاقتتال بين الحليفين في التحالف العربي ضد المليشيات الحوثية.
يؤسس الاتفاق لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، ويعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنب الحرب والانقسام، وتوحيد الجهود لمواجهة الحوثي واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي اليمن، كما أن الاتفاق سيفتح الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية ويحصن اليمن من مخاطر التفتيت، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك.
تضمن اتفاق الرياض ثلاثة ملاحق أساسية حددت المعالم الأساسية لإدارة الدولة اليمنية، الأول تضمن الترتيبات السياسية والاقتصادية، فيما نص الملحق الثاني على الترتيبات العسكرية، في حين أكد الملحق الثالث على تفاصيل الترتيبات الأمنية.
أسس المرحلة المقبلة
ووفقاً للمراقبين فإن وثيقة اتفاق الرياض وضعت أسس المرحلة المقبلة من مستقبل اليمن، وبات التساؤلات المطروحة: هل يُنهي اتفاق الرياض الأزمة في اليمن. أم سيكون مرحلة انتقالية ربما تتبعها مراحل أخرى لاستعادة وحدة الأراضي اليمنية مجدداً، وما هي مآلات اليمن بعد الاتفاق ومستقبل الأزمة فيها؟
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
مستقبل المشهد السياسي اليمني بعد اتفاق الرياض
مصر/إقليمى/سياسي
You have unlimited quota for this service