القاهرة في 7 نوفمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
دخل انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ حيز التنفيذ الرسمي خلال الأسبوع الحالي، حيث جاء هذا الانسحاب ليمثل نقطة تحول مفصلية في مسار هذا الاتفاق العالمي، ويشكل تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي في جهوده المبذولة لمكافحة التغير المناخي، خاصة وأن أمريكا تعد من أكثر الدول تسببا فيه.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قدمت، خلال اليومين الماضيين، إخطارا رسميا إلى الأمم المتحدة للبدء في عملية الانسحاب من الاتفاق، والتي تستغرق قرابة عام، وهو ما يعني أنه في حال إتمام خروج واشنطن من الاتفاق فإن ذلك سيصبح ساري المفعول في الخامس من نوفمبر 2020، أي في اليوم التالي لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة.
وأثار قرار الانسحاب الأمريكي من اتفاق المناخ ردود أفعال قوية على الصعيدين الداخلي والدولي، فداخليا تسبب هذا القرار في وقوع انقسام واضح في الداخل الأمريكي حيث تجمع عدد من المحتجين خارج البيت الأبيض اعتراضا على قرار الرئيس وذلك وفور الإعلان عن قرار الانسحاب، كما أطلق حكام بعض الولايات الأمريكية من كاليفورنيا ونيويورك وواشنطن، ومعظمهم من الديموقراطيين، تحالفا لدعم اتفاقية المناخ لتأكيد التزامهم بدعم أهداف الاتفاقية رغم انسحاب إدارة ترامب منها.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة
أ ش أ
انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ.. تحد كبير في طريق مكافحة التغير المناخي
مصر/ترامب/سياسي
You have unlimited quota for this service