• vh]d,
    vh]d,

شادية محمود
الإتصالات الراديوية من موجات الراديو إلى تكنولوجيا الجيل الخامس لتكنولوجيا الإتصالات

القاهرة فى ٢٨ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
يعتبر "قطاع الاتصالات الراديوية" ومقره مدينة جنيف السويسرية ، واحدا من القطاعات الثلاثة التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ، ويتولى مسئولية الاتصالات الراديوية. ويتمثل دورها في إدارة الطيف الترددي الراديوي الدولي وموارد ،و مدار الاقمار الصناعية ، ووضع معايير لأنظمة الاتصالات الراديوية بهدف ضمان الاستخدام الفعال للطيف.
ووفقا لدستوره يطلب القطاع من الاتحاد ، توزيع الطيف وتخصيص الترددات المدارية "من أجل تجنب التداخل الضار بين المحطات الراديوية في مختلف الدول ". ولذلك فإن النظام الدولي لإدارة الطيف يستند إلى إجراءات تنظيمية لتنسيق الترددات والإخطار والتسجيل ٠
وتستخدم أنظمة الراديو في مجال الاتصالات منذ أكثر من 100 عام من التنمية، ويتم تنفيذ كل عملية من قبل مجموعة واسعة من الطرق، المتخصصة لأغراض الاتصالات المختلفة ، وأنظمة الردايو هى تكنولوجية استخدام موجات الراديو لحمل المعلومات، عن طريق تعديل وتضمين منهجي لخصائص موجات الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنتقل عبر الفضاء، ويكون التعديل في هذه الخصائص اما في التردد أو في طور موجة أو في عرض النبضة ، عندما تمر موجات الراديو وتصطدم بشئ موصل للكهرباء يحدث المجال المتذبذب تيار متردد يمر من خلال الموصل ويمكن بعدها استخراج المعلومات في الموجات وتحويلها مرة أخرى إلى شكلها الأصلي.
وتحتاج الأنظمة الراديوية إلى مرسل للموجات لتعديل بعض خصائص الطاقة المنتجة لاحتواء معلومات إشارة ضمنها، و يستمد مصطلح "راديو" من الكلمة اللاتينية "راديوس"، و يعني "دائرة نصف قطرها، حزمة الضوء "، وقد تم تطبيقه لأول مرة على الاتصالات في عام 1881 بناء على اقتراح من العالم الفرنسي ارنست ميركادير ، دعا فيه ألكسندر جراهام بيل أن يتخذ من الراديوفون بديل لنظام الإرسال البصري الضوئي (فوتوفون) ، فى عام ١٨٩٠ طور الفيزيائي الفرنسي إدوارد برانلي نسخة من مستقبل أكثر تماسكا أطلق عليه اسم "راديوي-كوندكتور " ، فكان أن أول استخدام الراديو بالاقتران مع الإشعاع الكهرومغناطيسي ٠