القاهرة في 15 أكتوبر/أ ش أ/ تحليل كتبه: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
كشفت التطورات السريعة والمتلاحقة للعدوان العسكري التركي على شمال شرق سوريا، أن ثمة تغييرات محتملة في تقاسم المصالح وتغير نمط تحالفات القوى المنخرطة في الأزمة السورية، بعدما ظهر تنافساً محموماً تلوح في الأفق بوادره، متمثلاً في السباق بين أنقرة ودمشق لملء الفراغ شمال شرقي سوريا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكليف وزارة الدفاع (بنتاجون) وضع خطة لانسحاب مدروس للقوات الأمريكية.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أنه يعمل بناء على أوامر من الرئيس دونالد ترامب، على بدء تنفيذ انسحاب القوات من شمال سوريا وبعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي سيكون الانسحاب لأقل من ألف جندي أمريكي.
ولم يحدد إسبر موعداً للانسحاب، واكتفى بالقول إنه يريد تنفيذه "بأمان وفي أسرع وقت ممكن". ووفقاً لمسؤولين أمريكان، "فإن الولايات المتحدة تبحث خيارات عدة، لكن الجيش الأمريكي سيسحب على الأرجح معظم قواته خلال أيام وليس أسابيع".
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
تقاسم المصالح وتغير نمط تحالف القوى المنخرطة في الأزمة السورية بعد العدوان التركي
مصر/اقليمى/سياسي
You have unlimited quota for this service