القاهرة في 13 يونيو/أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني، (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
شهدت الساحة السياسية في فرنسا تغيرات ملحوظة خلال الأشهر القليلة الماضية تجلت مظاهرها في نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، والتي أدخلت فرنسا في استقطاب ثنائي جديد بين حزب "الجمهورية إلى الأمام" بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، و"التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن، في الوقت الذي تراجعت فيه الأحزاب التقليدية داخل المشهد الفرنسي، وفشلت في تحقيق نتائج مقبولة في السباق الانتخابي.
وجاءت نتائج الانتخابات الأوروبية، التي أجريت من 23-26 مايو الماضي، لتعكس ما تشهده الساحة الفرنسية من تغيرات في التركيبة السياسية، فقد تصدر حزب "التجمع الوطني" نتائج الانتخابات بحصوله على 24% من الأصوات، يليه "الجمهورية إلى الأمام" بنسبة 23% من الأصوات. وجاءت المفاجأة بحصول حزب الخضر، المناصر للبيئة، على المركز الثالث بنسبة 12.7%، بينما تراجع حزب الجمهوريين ليأتي في المركز الرابع بنسبة 8.48%، وتساوى الحزب الاشتراكي وحركة "فرنسا المتمردة"، اليسارية المتشددة، بحصول كل منهما على نحو 6% من الأصوات.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
الانتخابات الأوروبية تعيد تشكيل ملامح المشهد السياسي في فرنسا
مصر/الانتخابات الأوروبية/سياسي
You have unlimited quota for this service