القاهرة في 11 مارس/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تسود أجواء من الترقب على الساحة الفرنسية قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات البلدية، والمقرر عقد الدورة الأولى منها يوم الأحد المقبل، حيث تشكل اختبارا مهما للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومكانة حزبه الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" داخل المشهد السياسي الفرنسي.
ويتوقع المراقبون، أنه على الرغم من الأهمية القصوى التي تحظى بها هذه الانتخابات لدى الفرنسيين، إلا أنها على الأرجح ستشهد نسب مشاركة محدودة بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث شهدت فرنسا في الأيام الأخيرة جدلا حول تأجيل الاستحقاق الانتخابي في ضوء تفشي الفيروس، ودعا الرئيس ماكرون الأحد الماضي إلى اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الأعلى لدراسة الإجراءات والتدابير الضرورية، ولكن السلطات الفرنسية تؤكد أن "التأجيل ليس مطروحًا على جدول الأعمال"، مشددة على العمل على تزويد مداخل مراكز الاقتراع بكافة الإجراءات الوقائية اللازمة، وعلى رأسها مطهرات الأيدي وأقنعة الحماية.
في هذا السياق، ذكرت دراسة، أجراها معهد "إيفوب" الفرنسي ونشرت أول أمس، أن 28% من الفرنسيين يعتزمون عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع الأحد القادم بسبب فيروس كورونا، وهي نسبة تعادل 3 من كل 10 ناخبين، ووفقا لهذه الدراسة، فإن من 6 إلى 8 ملايين ناخب من بين 44.3 إجمالي عدد الناخبين، قد يمتنعون عن المشاركة في الاقتراع الانتخابي، وهو ما سيؤثر بالسلب على معدلات المشاركة.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة، يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
أ ش أ
ماكرون وحزبه يواجهان اختبارا مهما في الانتخابات البلدية الفرنسية مع تفشي كورونا
مصر/فرنسا/سياسي
You have unlimited quota for this service