• لاجوسjpg
    لاجوسjpg

شادية محمود
إنطلاق انتخابات الرئاسة النيجيرية اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة

القاهرة فى ١٦ فبراير أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
وسط إجراءات أمنية مشددة ، يتوجه النيجيريون فى وقت لاحق اليوم ( السبت ) للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية ، التى ستحدد الفائز الذى سيتولى السلطة هناك حتى عام ٢٠٢٣ ، ويتنافس فى تلك الإنتخابات الرئيس الحالى محمد بخارى الذى تولى سلطة البلاد فى عام ٢٠١٥ ، ورجل الأعمال الثرى أتيكو أبو بكر، نائب الرئيس السابق وعضو الحزب الشعبى الديمقراطى، والذى يعد أحد أبرز ساسة ولاية "أداموا" الشمالية الشرقية التى عانت بشكل بالغ من جرائم جماعة بوكوحرام الإرهابية ، وكان نائبا للرئيس السابق أولوسيجون أوباسانجو، وعندما غادر حزب "مؤتمر كل التقدميين" الحاكم، متهما إياه بفرض "قمع صارم على جميع أشكال الديمقراطية"، انضم إلى "حزب الشعب الديمقراطى" المعارض، الذى كان قد انسحب منه سابقا مرتين لتجربة العمل السياسى فى كيانات أخرى ٠
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية هى السادسة من نوعها منذ نهاية الحكم العسكرى فى عام 1999، ورغم أن المشهد السياسى فى نيجيريا يشير إلى أن أبو بكر هو المرشح الأوفر حظا ، بسبب مرض بخارى وعدم قدرته على الوفاء بما تعهد به من قبل من التصدى للفساد وتخليص البلاد من تمرد جماعة بوكوحرام وإنعاش الإقتصاد ، إلا إن الرئيس النيجيرى الذى يبلغ من العمر ٧٦ عاما ، يراهن على إمكانية فوزه بولاية جديدة ، مؤكدا أنه ما زلت قويا ، وإنه سيستكمل مكافحته الفساد، بعد أن وضع العائدات والأرصدة الحكومية التى تمت استعادتها فى حملات على الفساد فى حساب بالبنك المركزى، مؤكدا استمرار إعادة تنظيم أصول وأرصدة الدولة واستغلالها لصالح المواطن العادى، بالإضافة إلى مواصلة بناء اقتصاد الدولة بقطاعاته المختلفة.
وعبر صفحته الرسمية على تويتر ، قال بخارى "يجب أن تكون مجتمعاتنا مستعدة للعيش معا فى سلام، فلا يمكن أن تحدث أى تنمية فى جو من العنف المتكرر. يجب السماح بالقانون والنظام فى هذه المجتمعات المتأثرة"، مطالبا تغريدة أخرى وزارة شرطة الدولة بالعمل سريعا لمنع العنف فى منطقة الحكومة المحلية من التصاعد، قائلا " لا يوجد أى مبرر على الإطلاق لإراقة الدماء وتدمير الممتلكات".
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز