• الذكاء الاصطناعي
    الذكاء الاصطناعي

القاهرة في 21 فبراير/أ ش أ/ تحليل: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
كشفت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، عن متغير جديد أو محدد جديد من محددات العلاقات الدولية، وهو الصراع حول الذكاء الاصطناعي، حيث اتهمت الولايات المتحدة الشركات الصينية بانتهاك حقوق الملكية الفكرية وتطوير التكنولوجيا الأمريكية بشكل غير قانوني، وهو ما نفته الصين، وقامت الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ضد شرطة هاواوي الصينية للهواتف الذكية واعتقال نائبة رئيس الشركة في كندا بتهمة سياسية، بينما كان أحد الأهداف الأساسية هو الصراع الأمريكي – الصيني على الذكاء الاصطناعي.
ومع تسارع العالم نحو سباق الجيل الخامس من الانترنت، بات الذكاء الاصطناعي أحد مفردات ومحددات العلاقات الدولية؛ نظراً للتنافس المحموم بين هياكل ومؤسسات المجتمع الدولي، لتحقيق السبق والريادة في النظام العالمي، وكما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن من سيقود الذكاء الاصطناعي سيحكم العالم".
يُعرف الذكاء الاصطناعي بأنه أحد أشكال تقنيات التكنولوجية الحديثة التي تقوم بالأدوار التي يقوم بها الإنسان في مختلف المجالات، أي أن الإنسان الآلي أو الصناعي قد يحل محل الإنسان البشري في بعض الوظائف والمهام، والذكاء الاصطناعي بهذا المفهوم هو نتاج الثورة العالمية الرابعة التي تقوم على ثورة الاتصال والمعرفة والاقتصاد الرقمي.
لمتابعة تقارير وتحليلات مركز أبحاث ودراسات أ ش أ يرجي الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/