رغم ما وصلوا إليه من شهرة ونجومية، ذكريات الطفولة في الأعياد لاتزال محفورة في قلوب أهل الفن والمشاهير..بعضهم أشاروا أن العيدية كانت بسيطة، ولا تتجاوز بضعة قروش، لكنها كانت تمثل لهم قيمة كبيرة.
قالت المذيعة ياسمين الخطيب أن ذكرياتها في عيد الفطر بشكل خاص والأعياد بشكل عام مرتبطة في وجدانها حيث يجتمعون في بيت العائلة بمنطقة حدائق القبة..وتجمعهم مائدة واحدة .. وبعد ذلك أقوم بجمع العيدية ونقوم بالتنزة مع أطفال العائلة في حديقة المنزل، حيث نقوم باللعب "بالبمب والصواريخ"..وأذكر أيضًا أني كنت أتعجل في ارتداء ملابس العيد قبل أوانه، وكان ذلك يغضب أمي كثيرًا.
وأشارت الفنانة لقاء سويدان أن ذكرياتها في العيد هي ذكريات لطيفة ورائعة أهمها شراء الملابس الجديدة، حيث كانت تضع الملابس الجديدة بجوارها ليلًا حتي موعد أداء صلاة العيد ، "وعندما استرجع شريط الذكريات، لا أنسى إعداد والدتي الكحك وقيامها بالنقش عليه وكان يتميز بمذاق رائع ومتميز.
وأوضحت الفنانة أميرة فتحى أنها كانت تؤدى صلاة العيد وهى صغيرة علي أكمل وجه ثم تقوم بارتداء الملابس الجديدة، وزيارة أقاربها وأصدقائها. "أحساسي بفرحة العيد في الماضي مختلف تمامًا عن الحاضر، وذلك لأن مشاعر الطفولة كانت مشاعر جميلة وراقية، ولكن عندما نتقدم في العمر نفكر في إعطاء البسمة لصغار السن، ولذلك سأعطي العيدية هذا العام لأطفال عائلتي."
وأكدت أيتن عامر أنها عندما كانت صغيرة اعتادت اللعب مع أصدقائها، وكانت عماتها وخالاتها، وأقاربها يعطونها العيدية أما الأن فقد تغير الحال وأصبحت هى من يعطي العيدية لكل أطفال عائلتها.
ونوهت عازفة الفلوت د. رانيا يحيى أن ذكرياتها في العيد تتمثل في تجمع الأهل والحصول علي العيدية، وكانت تهتم منذ الصغر بشراء بكل ما هو جديد من ملابس وأحذية، ويختلف العيد في الماضي عن الحاضر بالتفكك الأسري بسبب أنتشار مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت أنها سوف تعطى العيدية لابنائها لكي يشعروا ببهجة العيد مثل ما كانت تشعر بها وهي صغيرة.
ورأت الفنانة ريما عبد العزيز أن ذكريات العيد بالنسبة لها تتمثل في تجمع العائلة بأكملها في بيت العائلة، وأن العيد في الماضى كان يتسم بالنشاط والتقارب الإجتماعي، "ومن ذكرياتي أنني كنت اعتاد النوم بملابس العيد وأضع الحذاء الجديد بجواري".
ونوة الناقد الفني طارق الشناوى أنه كان يهتم بنظافة الشارع ولعب كرة القدم مع أصدقائه عندما كان صغيرًا، وكان عمه الشاعر والكاتب المخضرم كامل الشناوى يحبه كثيرًا، ويعطيه عيدية كبيرة آنذاك "خمسة جنيهات" فكان يشترى بها الملابس الجديدة، وكان لا يرتدى تلك الملابس إلا أول أيام العيد، وفي مقابل ذلك كان عمه يطلب منه حفظ شعره دون أخطاء نحوية أو لغُوية، وكونه صغيرًا في هذه الأيام فقد أرتبط مدي حبه لعائلته بدرجة حرصهم علي إعطائه العيدية.
وقال الفنان علاء مرسي أنه كان يتمتع بترابط أسري قوي، وكان يرتدى الملابس الجديدة في اول أيام العيد ويؤدى الصلاة، وكان يحصل من والده علي ١٠ قروش، يدخرها من أجل السفر في رحلات نيلية.
وأضاف مرسي أنه يحرص علي أعطاء العيدية لابنائه حفاظًا علي التراث والعادات والتقاليد
وأوضح شريف السلاموني "كنت أحصل علي العيدية من والدي وأقاربي، ولكني لم أكن أنظر الي قيمها بل الي مدي حب عائلتي لي تحت مسمي العيدية، وسوف أعطي العيدية لليتامى فهم أقرب الي قلبي ووجداني".
وأشار الاعلامى عزمى مجاهد أنه كان يحب مشاهدة الاراجوز، وكان يأخذ عدية جنيه واحد، وأهم ما يميز عيد الفطر هو صلة الرحم، والكرم، والأخلاق الحميدة.. "أتمني أن تعود تلك الأعياد كما كانت في الماضي...سأعطي العيدية لاولادي وأحفادي الأعزاء".
وقال معتز إينو انه كان يؤدي صلاة العيد مع والده، ثم يقوم بشراء "البمب والصواريخ" ويلعب كرة القدم مع أصدقائه، "وعندما كنت صغيراً، لم أكن أحصل علي العيدية لانها كانت بالنسبة لي حلم صعب المنال كوني أخًا لاثني عشر أخريين، لذلك أحرص علي إعطاء العيدية لابنائى، وأتمنى لهم الخير دائمًا".
ذكريات لاتنسي في العيد يرويها أهل الفن والمشاهير لـ"أ ش أ"
مصر/أخبار زائرين/منوعات
You have unlimited quota for this service