• وزير الثقافة لـ(أ.ش.أ): مشروعات ثقافية مشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا
    وزير الثقافة لـ(أ.ش.أ): مشروعات ثقافية مشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا

وزير الثقافة لـ(أ.ش.أ): مشروعات ثقافية مشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا
- نعمل على نشر الثقافة المصرية عربيا وتعزيز حضورها إقليميًا.
- إمارة الشارقة تضطلع بدور ريادي في دعم ونشر الثقافة العربية.
- القوة المصرية الناعمة ستظل حاضرة ومؤثرة في عمقنا الإفريقي
- احتفالية "عام أم كلثوم" بجيبوتي خير دليل على جدية مصر في استعادة دورها الريادي بإفريقيا.
- مصر تمتلك عمالقة في الفن..وتكريم الفخراني بالمغرب تكريم لجيل كامل من الفن العربي الأصيل.
- وزارة الثقافة تتحرك في جميع أقاليم مصر بشكل أفقي واسع عبر وسائط متعددة
- لجنة الدراما هدفها تقديم رؤى ومقترحات تساهم في تطوير صناعة الدراما المصرية
- عودة معرض كتاب الطفل..ونراهن على "الاستدامة والمحتوى" للوصول لكل طفل
-خطة لإنشاء بيت للرسوم المتحركة لمواكبة العصر..والبداية بالتدريب ثم الإنتاج في مرحلة مقبلة
- لائحة جديدة للمجلس الأعلى للثقافة تضم 20 لجنة... والجديد إنشاء لجنة للذكاء الاصطناعي


الشارقة في 26 أبريل/أ.ش.أ/ حوار/ أيمن صقر
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أن الوزارة تنتهج خطة واضحة لتعزيز النشاط الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب دعم الحضور المصري في المحافل والفعاليات الثقافية العربية، مشيرًا إلى تحركات نشطة في عدد من الدول منها الإمارات والمغرب وتونس والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وقال وزير الثقافة في حوار لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الشارقة، على هامش مشاركته في افتتاح الدورة الـ16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025: "نعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا، وتعزيز حضورها إقليميًا، بما يُعيد تقديم الشخصية الثقافية المصرية بوصفها مرآة لقيم الإبداع والمعرفة والهوية".
وحول العلاقات المصرية الإماراتية بصفة عامة، ومع إمارة الشارقة بصفة خاصة، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة بقيادة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة في دعم الثقافة العربية.
وأكد أن مشاركته في افتتاح الدورة السادسة عشرة من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" يعكس تقدير مصر للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة في مجال الثقافة، وخاصة دعمها المستمر للمشهد الثقافي المصري.
وقال الوزير : "الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة يُعد رمزًا استثنائيًا للثقافة والمعرفة في عالمنا العربي، وقدَّم خلال العقود الماضية إسهامات عظيمة في مختلف المجالات الثقافية، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الثقافية، أو عبر الإهداءات المعرفية القيمة، أو بدعمه المباشر لمؤسسات وفعاليات ثقافية مصرية".
ونوَّه الوزير إلى الموسوعة الجديدة التي يعمل عليها حاكم الشارقة الآن، وهي موسوعة شاملة في مجالات العلوم والمعرفة والهوية، فضلًا عن الإنجاز التاريخي الذي يُمثله المعجم التاريخي للغة العربية، وهو عمل بالغ الأهمية يعكس عمق رؤية حاكم الشارقة وإيمانه الراسخ بدور الثقافة في بناء المجتمعات.
وأوضح الوزير: "لدينا ثلاثة مشاريع ضخمة مشتركة، وفي حال الانتهاء منها ستكون إضافة كبيرة للحياة الثقافية المصرية. إلى جانب ذلك، نتحرك كوزارة للثقافة في جميع أقاليم مصر داخل المحافظات بشكل أفقي واسع عبر وسائط متعددة، وقد بدأ هذا الجهد يؤتي ثماره، حتى إن الهيئة العامة لقصور الثقافة بدأت تتحرك بشكل إيجابي لتصبح جزءًا من النسيج الثقافي في مصر.. والأهم بالنسبة لنا هو أن تنتشر الثقافة المصرية محليًا وإقليميًا في العالم العربي كله. فالحركة الثقافية المصرية في الإمارات والمغرب وتونس وقطر والبحرين وعُمان والسعودية قوية جدًا، حتى تنتشر الهوية المصرية بما تحمله من تاريخ عريق".
وكشف الدكتور أحمد فؤاد هنو عن خطة لإعادة إطلاق معرض كتاب الطفل كحدث مستقل في أرض المعارض القديمة بمدينة نصر، يستهدف الأطفال بشكل مباشر، ويقدم لهم محتوى ترفيهيًا وثقافيًا يراعي اهتماماتهم ويخاطب عقولهم بلغتهم الخاصة.
وأكد أن المعرض لن يكون مجرد "زاوية صغيرة" ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب كما كان في السابق، بل سيكون فعالية متكاملة ومستقلة، تحمل رؤية جديدة ترتكز على الاستدامة والتخطيط طويل المدى، لضمان استمرار الأثر الثقافي على مدار العام، وليس فقط خلال أيام المعرض.
وأشار إلى أن الوزارة تدرس تنظيم المعرض خارج الإطار التقليدي للعاصمة، ليُقام في أماكن جديدة وعلى مستوى محافظات الجمهورية مثل الإسماعيلية وبورسعيد أو مرسى مطروح، بهدف الوصول إلى الأطفال في مختلف أنحاء الجمهورية وترسيخ مبدأ العدالة الثقافية.
وشدد على أهمية تقديم محتوى جذاب ومتنوع لا يقتصر على الطابع التعليمي فقط، بل يشمل عناصر من الأسطورة والحضارة المصرية والقصص الشعبية، إلى جانب موضوعات معاصرة مثل قضايا الطفل والمرأة والهوية.
وقال وزير الثقافة إنه يطمح بأن يكون المعرض ملتقى تفاعليًا يدمج بين النشر والفن والتكنولوجيا، مع فتح المجال للناشرين للمشاركة ضمن رؤية تضمن جودة المحتوى وأسعارًا مناسبة للشرائح المختلفة. كما يجري التفكير في طرح نسخ شعبية من كتب الأطفال بأسعار رمزية، رغم التحديات التي تواجه سوق النشر، إيمانًا بأهمية وصول الكتاب إلى كل بيت مصري.
وأكد أن النجاح الحقيقي للمعرض لن يكون في حفل افتتاح ضخم، بل في قدرته على الاستمرار والتأثير والتجدد، ليصبح منصة ثقافية حقيقية تخاطب الطفل المصري وتمنحه الحق في المعرفة والخيال والحلم.
وردًا على سؤال حول افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الرسوم المتحركة بالشارقة في الأول من مايو المقبل، وما يمكن أن تقدمه مصر خلال المرحلة المقبلة في هذا المجال، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: "الرسوم المتحركة مثل الإنتاج التليفزيوني تمامًا، فهي جزء إبداعي وفني، لكنها تحتاج إلى جانب تسويقي وإعلاني، وهو أمر مهم جدًا، وبدونه يصبح الأمر صعبًا للغاية".
وأضاف: "كنت من الجيل المحظوظ الذي عمل مع الراحلة الدكتورة منى أبو النصر، وكنت مساعد مخرج معها.. وكان الجزء التسويقي قائمًا على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أما الآن فأصبح هذا الجزء غير موجود، وبالتالي لم تعد المحطات الفضائية المصرية تنتج مثل هذه الأفلام، فصار الأرخص لها أن تحصل على الفيلم وتقوم بعمل مونتاج أو دوبلاج من خلال دولة عربية، ثم تحصل على حق الأداء العلني.. ونحن كوزارة للثقافة قمنا في فترة سابقة بإنتاج عدد كبير من الأفلام التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ولدينا طموح آخر نبدأه من جديد، نظرًا للانقطاع الحاصل بين الصناع أنفسهم والجهة المنتجة".
وحول إمكانية إنتاج وزارة الثقافة لأفلام كارتون، أوضح الوزير: "بالطبع، لكن في حدود معينة. فمن الممكن أن ينتج المركز القومي للسينما – الذي سيكون له مدير جديد خلال الفترة المقبلة – عددًا من الأفلام الوثائقية مع الرسوم المتحركة. لكن كما نوَّهت سابقًا، الأهم هو عملية تسويقها في القنوات المصرية، وهو ما يضمن لها الاستمرارية. إلى جانب ذلك، نرغب في إعادة إحياء ملتقى الرسوم المتحركة بقوة، وندرس حاليًا من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية إنشاء بيت للرسوم المتحركة على غرار بيت الشعر والعود. ولن يكون الهدف مجرد إنتاج الرسوم المتحركة، بل استقطاب خبرات شابة لتدريبهم ومنحهم دبلومات متخصصة في كتابة السيناريو".
وتابع: "نحن في مصر لا نمتلك كتاب سيناريو متخصصين في الرسوم المتحركة، التي تعتمد ليس على أسلوب الحوار فحسب، بل على الحركة بشكل أكبر، بحيث تكون الحركة ديناميكية لتعبِّر عن الحالة النفسية للشخصية. ففكرتها بسيطة، لكن يجب أن تكون رسالتها أقوى. كما أن لدينا مشكلة في ابتكار الشخصيات، بالإضافة إلى الـ(Concept Art)، فكل المفاهيم نستوردها من الخارج. فليس لدينا رسوم متحركة مصرية خالصة، فعلى سبيل المثال، لا يوجد شكل للحارة المصرية في أفلام الكارتون. إلى جانب ذلك، هناك الشق التكنولوجي الذي يتطور باستمرار، بدءًا من التقنيات ثلاثية الأبعاد، وحتى ذوق المتلقي نفسه يتغير. فإذا شاهد طفل هذا العصر مسلسل الرسوم المتحركة 'بكار'، فلن يعجبه. ولهذا فكرت في إنشاء بيت للرسوم المتحركة لمواكبة العصر، وسيكون التركيز في البداية على التدريب، ثم الانتقال إلى مرحلة الإنتاج لاحقًا".
وحول التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وخطة الوزارة لتحفيز الشباب على القراءة، قال وزير الثقافة: "نحن الآن في طور الانتهاء من اللائحة الجديدة للمجلس الأعلى للثقافة، التي لم يتم تحديثها منذ 5 سنوات، وهو ما جعله لا يؤدي دوره بالشكل المطلوب. فقد غيَّرنا رؤية المجلس ورسالته، وبالتالي ستكون هناك لائحة جديدة كانت تتضمن 24 لجنة متخصصة، وسيتم تقليصها إلى 20 لجنة، مع تخصيص لجنة للذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الهدف هو وضع تصور تنفيذي لكيفية تطوير هذا المجال في الوسائط المختلفة، بحيث يأخذ كل قطاع التوصيات التي تخصه لتنفيذها. وستكون هذه التوصيات ملزمة طالما لها قوة تطبيقية على أرض الواقع. فمن خلال هذه اللجان، نستطيع بناء قدرات تنفيذية في هذا المجال. لكن المحرك الثقافي الحقيقي هم الناس أنفسهم، فوزارة الثقافة لم تكن عبر تاريخها محركًا ثقافيًا مباشرًا، وإذا أصبحت كذلك، فقد يكون هناك ضرر كبير على المواطنين. لكننا نستطيع تقديم الدعم في شتى مجالات الإبداع بعد موافقة اللجان المتخصصة، ليتم تنفيذها في دورتها الإنتاجية. وإذا أردنا تلخيص ذلك، نقول: 'الثقافة من الناس وإليهم'".
وبردًا على سؤال حول دور وزارة الثقافة في التعريف بالمتحف المصري الكبير مع قرب افتتاحه، قال الوزير: "بكل تأكيد، المتحف المصري الكبير هو حدث ضخم، لكن الأهم هو ما بعد الافتتاح والاستراتيجية المستقبلية. ولكي تصل فكرة وأهمية المتحف إلى الشعب المصري في جميع الأقاليم، يجب عرض حكايات الحضارة المصرية القديمة بما تحويه من أساطير وحكايات ولغة قد لا يعرفها الكثيرون. لذا، لا بد من تقديمها للجمهور كجزء من نسيجهم الثقافي، وذلك بشكل مبسط عبر سلسلة محاضرات تهدف إلى رفع الوعي وإبراز أهمية هذا الصرح، الذي ليس مجرد مبنى يحتوي على قطع أثرية، بل هو جزء من هوية كل مصري."
وأشار إلى أن الوزارة لديها تجربة ناجحة في تسليط الضوء على الأعلام الثقافية في مصر، كما في الاحتفال بالروائي العالمي نجيب محفوظ، حيث نُظمت فعاليات في جميع المحافظات، وعُرض فيلم تعريفي عنه في مترو الأنفاق، إلى جانب ندوات مكثفة لتحفيز الأطفال على البحث عن أعماله. وهذا النموذج سنطبقه على المتحف الكبير من خلال ندوات عن الأساطير والمرأة وغيرها، لأن الهدف الأساسي هو جعل المواطن يشعر أن هذا التراث جزء من حياته اليومية.
وحول إنشاء الوزارة لتطبيقات الهاتف المحمول لعرض كتب الأطفال والكبار لتسويقها وجذب القراء، قال وزير الثقافة: "منذ اليوم الأول لتولي مهام الوزارة، أكدت أننا شركاء مع الإعلام. لذا، يجب أن يسلط الإعلام الضوء على هذه التطبيقات، مثل تطبيق 'توت' المخصص لكتب الأطفال، وتطبيق 'كتاب' للكبار، بالإضافة إلى تطبيق قيد الإعداد للتراث الموسيقي المصري، وتطبيق 'قصر الثقافة الافتراضي' الذي يضم 14 تصنيفًا لفنون متنوعة. نجاح هذه المنصات يحتاج إلى تسويق جاد عبر وسائل الإعلام."
وبشأن دلالات تكريم الفنان يحيى الفخراني في المغرب، أوضح الوزير: "الفخراني من جيل عبقري تميز بالوسامة، بينما قدم هو نموذجًا مختلفًا جعله جزءًا من العائلة المصرية. ظهر في أعمال مثل 'راقصة قطاع عام' و'ليالي الحلمية'، وتميز بإنسانيته.. تكريمه في المغرب تأخر، لكننا كرمّناه في الوزارة لنؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها. فهي أرض خصبة أنجبت عمالقة مثل إنعام سالوسة وحسين فهمي، ونحن نكرم هؤلاء الرواد، كما نتابع مواهب الشباب مثل طه الدسوقي وأحمد مالك."
وأضاف أن التكريم في حياة الفنان هو لحظة فارقة، تُجدد شعوره بقيمة ما قدّمه، وتؤكد أن الإبداع الحقيقي لا يمر دون أن يُترك له صدى. وتكريم قامة مثل الدكتور يحيى الفخراني لا يخصه وحده، بل هو تكريم لجيل كامل من الفن العربي الأصيل، ويشكل رسالة قوية مفادها أن الفن الجاد والملتزم يجد دومًا من يقدّره. هذا النوع من التكريمات يعزز من مكانة الفنان عربيًا، ويمنحه دفعة جديدة للاستمرار والتجدد.
وأوضح ان الفنان يحيى الفخراني هو أحد رموز الفن المصري والعربي الذين تجاوزوا حدود الزمن والنمط، لأنه جسّد أدوارًا حفرت عميقًا في وجدان المشاهد العربي. هو ليس مجرد ممثل، بل مثقف ومفكر وفنان شامل، استطاع أن يربط بين المسرح والدراما والتلفزيون برؤية إنسانية وفنية متكاملة. شخصيته تجمع بين البساطة والعمق، وبين البصمة الإنسانية والإبداعية، ولهذا صار رمزًا لأجيال متعددة، داخل وخارج مصر.
وفيما يتعلق بالبعد الثقافي الأفريقي، قال الوزير: “التعاون الثقافي مع الدول الإفريقية يمثل أحد أولوياتنا الاستراتيجية، انطلاقًا من إيماننا العميق بأن الثقافة هي جسر حقيقي للتقارب بين الشعوب. ونحن في وزارة الثقافة نعمل على تفعيل هذا التعاون من خلال برامج تبادل ثقافي وفني، وتقديم منح تدريبية لبناء قدرات الكوادر الثقافية في إفريقيا، وتنظيم أسابيع ثقافية متبادلة تعكس التنوع الحضاري والفني في القارة. وما جرى مؤخرًا من تعاون مثمر مع دولة جيبوتي، سواء عبر مشاركة فرقة الموسيقى العربية في احتفالية "عام أم كلثوم"، أو من خلال اللقاءات الثنائية التي تمهد لتوقيع برامج تنفيذية مشتركة، هو خير دليل على جدية مصر في استعادة دورها الثقافي الريادي في إفريقيا، وتأكيدًا على أن القوة الناعمة المصرية ستظل حاضرة ومؤثرة في عمقنا الإفريقي .
وبشأن لجنة الدراما، قال وزير الثقافة: "نعمل على تشكيلها من مخرجين ومنتجين وكتاب سيناريو وممثلين متميزين، بالتعاون مع لجنة رئاسة الوزراء ، لأن هدفنا ليس التقييم بل تعزيز الجماليات الفنية، فالدراما نسيج من فنون متعددة. كمثال، أعمال مثل 'ليالي الحلمية' جمعت بين اللغة والموسيقى والتشكيل المرئي المستوحى من أعمال محمود سعيد وبيكار. هذا التنوع هو جوهر إبداعنا.. مضيفا أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها يوم الثلاثاء المقبل، وستضم خبراء ونقابات لتحقيق رؤيتنا."
م ش ا
أ ش أ