القاهرة في 21 نوفمبر / أ ش أ / تقرير: هبه الحسيني...مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
تسود أجواء من الترقب والقلق على الساحة البريطانية في ظل الضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها رئيسة الوزراء تيريزا ماي من أجل إحراز تقدم في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي حول البريكست ، حيث تتعرض ماى على الصعيد الداخلي لضغوط من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مجلس الوزراء، لتوضيح ما تريد المملكة المتحدة الحصول عليه بعد "البريكست" ، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة التجارية المستقبلية مع الاتحاد، وذلك قبل الموافقة على دفع فاتورة الانفصال.
و تواجه "ماي" معارك برلمانية مستمرة- بعدما فقدت الغالبية البرلمانية في انتخابات يونيو الماضي- حول مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، الذي يرمي إلى إنهاء عضوية البلاد رسميا في الاتحاد، وتحويل القوانين الأوروبية إلى بريطانية.
أما خارجيا ، فقد أعطى الاتحاد الأوروبي لماي مهلة أسبوعين لتلبية شروط الاتحاد المتعلقة بفاتورة الانفصال وحقوق المواطنين والحدود الأيرلندية، وذلك حتى يمكن بدء التفاوض حول العلاقات المستقبلية بين الجانبين خاصة في مجال التجارة.
وحذرها قادة الاتحاد الأوروبي من أن “الوقت يداهم” لحسم تلك القضايا وأن التأخير في الانتهاء منها يصعب من إحراز تقدما في المحادثات لبلوغ المرحلة التالية في ديسمبر القادم.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
أ ش أ
"مفاوضات البريكست"..الاختبار الأصعب أمام حكومة تيريزا ماي
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service