• علم لبنان
    علم لبنان

لقاهرة في 22 نوفمبر/أ ش أ/ تقرير: شحاتة عوض (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
على وقع عودة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى بيروت الليلة الماضية ووسط انتعاش الآمال في احتواء الأزمة السياسية التي خلفتها استقالته المفاجئة من الرياض يوم 4 نوفمبر الجاري، يحيي اللبنانيون اليوم الأربعاء الذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال بلادهم في ظل حالة من الترقب والانتظار لما ستشهده الساحة اللبنانية عقب عودة الحريري وما سيعلنه من مواقف وقرارات سياسية.
وعشية إحياء هذه الذكرى برزت جملة من التطورات والمواقف والتحركات المحلية والإقليمية والدولية التي تصب كلها في اتجاه التأكيد على ضرورة نزع فتيل الأزمة وأهمية الحفاظ على استقرار لبنان ، وهو ما خلف أجواء تدعو إلى التفاؤل بأن الأوضاع في لبنان ذاهبة إلى تهدئة وأن الأزمة الحالية قد تشهد نهاية قريبة تحفظ للبنان استقراره وأمنه المنشود.
ويرى محللون أن هذه المواقف والتحركات تهدف في مجملها إلى توفير غطاء سياسي أو شبكة أمان إقليمي ودولي لإقناع الحريري بالبقاء في منصبه من ناحية والعمل من ناحية أخرى على تليين مواقف بعض الأطراف اللبنانية والإقليمية بهدف التوصل إلى تسوية مقبولة تنهي الأزمة الراهنة.
أبرز هذه التطورات كانت زيارة الحريري للقاهرة مساء أمس ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد خلالها دعم مصر الكامل للحفاظ على استقرار لبنان، كما دعا إلى ضرورة توافق الأطراف اللبنانية فيما بينها إعلاءً للمصلحة الوطنية للشعب اللبناني، ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبنان.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/