القاهرة في 27 نوفمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني.. مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم /الأثنين/ جولة أفريقية تعد الأولى له وتستمر لمدة أربعة أيام وتشمل بوركينا فاسو وساحل العاج وغانا، مستهدفا تطوير العلاقات الفرنسية الأفريقية وإعادة توجيهها نحو ريادة الأعمال والشباب والتعليم.
بوركينا فاسو، هى المحطة الأولى التى استهل بها ماكرون جولته الأفريقية، حيث سيلقي غدا خطابا هاما في جامعة واغادوغو أمام 800 طالب جامعي يحدد خلاله معالم سياسات فرنسا تجاه أفريقيا، ورغبته فى وضع خارطة طريق واضحة تشارك فيها مختلف الوزارات.
وفي محاولة منه لإبعاد فرنسا عن صورة "المستعمر التقليدي" في أفريقيا، ينتظر أن يركز ماكرون خلال جولته على الشراكة الاقتصادية والعمال والتعليم والرياضة والطاقات المتجددة، عوضا عن مساعدات التنمية.
ومن المقرر أن يزور ماكرون مع الرئيس البوركيني روش مارك كريستيان كابوري محطة طاقة شمسية في مدينة "زاجتولي" على مشارف العاصمة واجادوجو، وهي من أكبر محطات الطاقة الشمسية في غرب أفريقيا، وتم تمويلها بشكل مشترك من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي.
ووفقا للإليزيه فإن اختيار بوركينا فاسو لتكون المحطة الأولى في جولة الرئيس ماكرون يحمل رسالة مفادها الرغبة في تحسين صورة فرنسا في أعين شباب هذا البلد الذي فيما يبدو ليس لديه صورة جيدة عنها، خاصة منذ سقوط الرئيس السابق بليز كومباوري بضغط من الشارع في 2014 ثم هروبه بمساعدة فرنسا إلى ساحل العاج.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
أ ش أ
جولة ماكرون الأفريقية ترسم ملامح السياسة الفرنسية تجاه القارة السمراء
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service