القاهرة في 29 سبتمبر/أ ش أ/ تحليل كتبه/أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الاوسط )
تشير تطورات الأزمة السياسية في سورية إلى أنه ثمة مساران للحل، الأول برعاية مباشرة من الأمم المتحدة ومن خلال الأطراف المباشر للأزمة، وقد حقق هذا المسار نجاحات تتمثل في: تعظيم فرص وتغليب الحل السياسي على العسكري، وتجسد هذا المسار في جولات جنيف من الأولى حتى السابعة، وتجري الاستعدادات للمرحلة الثامنة.
والمسار الثاني برعاية وإشراف الدول الإقليمية (تركيا وإيران وروسيا) مدعومة في ذلك من قوى دولية أخرى، وتجسد في محادثات الأستانة من الأولى حتى السادسة والتي عُقدت في الرابع عشر من سبتمبر الجاري، وتحكمها المصالح الإقليمية والدولية للدول الضامنة كونها تأتي بعيداً عن تمثيل كافة الأطراف في العملية.
تستضيف جنيف الجولة الثامنة "جنيف8" نهاية شهر أكتوبر أو بداية نوفمبرالمقبلين، حسبما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في كلمته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سوريا، داعياً الأطراف السورية التي ستشارك في المفاوضات إلى الاستفادة من الوقت المتبقي على جولة المفاوضات القادمة لـ"التقييم المسؤول والواقعي للوضع" والتحضير للتفاوض "دون شروط مسبقة".
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
نحو تكامل جهود " جنيف ٨"المرتقبة و" الأستانة ٦ " لتسوية الأزمة السورية
مصر/اقليمى/سياسي
You have unlimited quota for this service