• صورة لاري كينج.
    صورة لاري كينج.
  • مايكل تايسون.
    مايكل تايسون.
  • سي إم هامر.
    سي إم هامر.
  • آنا نيكولا سميث
    آنا نيكولا سميث
  • ويلي نيلسون.
    ويلي نيلسون.
  • والت ديزني.jpg
    والت ديزني.jpg
  • جيري لي لويس.
    جيري لي لويس.
  • إلتون جون
    إلتون جون
  • جاري كولمان
    جاري كولمان
  • لورانس تايلور
    لورانس تايلور

كتبت نهى عبد المجيد
 حياة النجوم والمشاهير ليست عالما من السعادة المطلقة يخلو من المتاعب والعثرات والالم ،ينعمون فيه بالثراء والراحة والصحة ، فحينما نغوص فيما وراء هذه  الحياة المترفة والصاخبة ،نجد إن معظم المشاهير  يقعون في أغلب الأوقات فريسة للإفلاس لأسباب متعددة في مقدمتها داء الإسراف أو المرض أو الضرائب الباهظة.
   كما يتضح أن مظاهر الرفاهية والثراء التي يبدو عليها المشاهير تخفي في طياتها لمسات ومآسي إنسانية قد يكون فيها بعضهم جناة والبعض الأخر مجني عليهم لكن تظل النتيجة واحدة  وهى كفيلة  بتدمير حياة أحدهم بشكل كامل  على الصعيدين المهني والشخصي.
   وفيما يلي استعراض لقائمة أبرز  10 مشاهير أعلنوا إفلاسهم وفق لمجلات ومواقع غربية تتصدرهم مجلة "تايم" الأمريكية وموقع "ّذا ريتشست"
1-إسطورة الإعلام الغربي 
   لم يرحم  شبح الإفلاس إسطورة الإعلام الأمريكي لاري كينج  الذي  أشهر إفلاسه بعد غرقه في الديون وتضررت سمعته على خلفية إتهامه بسرقة مبلغ 5 الاف دولار من أحد الخبراء الماليين في بورصة وول ستريت وشريكه التجاري وبرغم من أن التهم أسقطت من عليه، إلا أن هذه القضية ألحقت ضررا بالغا بمستقبله المهني في محطات الراديو،حتى أن حالفه الحظ مرة أخرى بعد أن عرض عليه تقديم إحدى الراامج الليلية في العاصمة واشنطن ثم حقق قفزته الإعلامية  الدولية بعد تقديمه برنامجه "لاري كينج لايف" الأشهر على قناة "سي إن إن" الأمريكية لمدة 25 عاما.ويقال الأن أن إجمالي ثروة كينج يتراوح ما بين 144 إلى 150 مليون دولار أمريكي.


2-الرجل الحديدي


 أودى الإسراف والمبالغة في اقتناء الأشياء الثمينة ببطل العالم السابق لملاكمة الوزن الثقيل الأمريكي مايك تايسون إلى السقوط فى هوة الافلاس ،فبعد أن كان يتقاضى 30 مليون دولار للمباراة الواحدة اضطر الملاكم الأسود صاحب الأرقام القياسية والذي لقبه كثيرون ب"الرجل الحديدي إلى إشهار إفلاسه في عام 2003  بسبب تبذيره في شراء القصور والسيارات والنمور وتراكمت ديونه المالية حتى أن وصلت 23 مليون دولار وتوالت عليه الهزائم  على الصعيدين:المهنى والشخصي واتخذ قراره باعتزال اللعب نهائيا عام 2005 بعد أن لقي خسارته السادسة على يد الأيرلندي كيفين ماكبرايد بالضربة القاضية خلال مباراة لم تدم لأكثر من ست جولات.


3- الصعود للهاوية   

 نستطيع أن نتخيل مغني الراب الأمريكي إم سي هامر وهو يتوق الأن إلى استرداد حياته الصاخبة حيث كان يتقاضى 500 الف دولار شهريا ويحيطه طاقم مكون من 200 فردا على الأقل يسهرون على خدمته قبل أن تصيبه لعنة الإسراف والتبذير؛فبدل من سعيه لزيادة ثرواته ،أصبح شغله الشاغل يتمثل فى  كيفية صرف الأموال التي يتقاضاها حتى أن أعلن إفلاسه بعد ستة أعوام من بلوغه ذروته الفنية في تسعينيات القرن الماضي وتجميعه ثروة لا تقل عن 33 مليون دولار.
4- شبح الافلاس يلتهم سميث
  يبدو أن الحظ لم يحالف طويلا عارضة الأزياء والنجمة الراحلة  آنا نيكول سميث ؛فبعد أن كانت موضع حسد من الجميع بسبب زواجها من الملياردير هاورد مارشال الذي كان يكبرها آنذاك بنحو 63 عاما وصاحب ثروة وممتلكات قدرت بنحو 6ر1 مليار دولار،انفصلت سميث عن زوجها بعد 18 شهرا فقط ولم يقف الأمر عن ذلك الحد بل خاضت معركة قضائية ضد ابن مارشال من إمرأة أخرى للحصول على حصة من إرثه بعد وفاته ثم  تراكمت الديون  عليها  وأجبرت على إعلان إفلاسها حتى أن وافتها المنية عام 2007 إثر تناولها جرعة زائدة من الدواء ولا تزال القضية في محاكم اللإستئناف


5-دكريات نيلسون مقابل الديون

   تلقى أيقونة موسيقى الريف الأمريكي ويلي نيلسون ضربة ثقيلة بعد أن صنفته مصلحة الضرائب الأمريكية خارجا عن القانون بعد اكتشافها تهربه الضريبي بقيمة 7ر16 مليون دولار ما اضطر الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ قرار بالحجز على جميع ممتلكاته ومن بينها المرزعة التي يمتلكها في ولاية تكساس،من جانبه، لجأ نيلسون إلى وسيلة طريفة للتوصل إلى تسوية مع مصلحة الضرائب عبر طرح ألبوم بعنوان"من سيشتري ذكرياتي؟" واستخدم عائداته من هذا الألبوم الذي لاقى رواجا شعبيا في سداد ديونه إلى الحكومة. 
6- الطموح يفتك بديزني
   عجز المخرج الأمريكي ومؤسس إمبراطورية والت ديزني للرسوم المتحركة عن استخدام نفوذه في الحيلولة دون وقوع شركته العملاقة فريسة للإفلاس؛فبعد أن أسس شركته الرائدة في عالم الرسوم المتحركة والتي تعد هى الافضل من بين شركات إنتاح الأفلام انتابه الحماس من أجل الحصول على جهات  ترعى وتدعم مشاريعه الفنية والاستوديو الخاص به "لاف –أو- جرام" وما أن حقق مراده ووجد شركة تدعمه ماديا ،سرعان ما تم إغلاقها ما تسبب في إشهار والت ديزني إفلاسه وتعرض الرجل بعد ذلك  لعدة أزمات نفسية، واضطرإلى  أن يرهن منزله ليتمكن من تنفيذ مشروعه الفني.
7-أيقونة الروك أند رول
 تمنحنا السيرة الذاتية لمغني الروك الأمريكي جيري لي لويس نموذجا مشوقا لنجاحات والإخفاقات في حياة النجوم المثيرة للجدل؛ ففي الوقت الذي غرس الفنان الأمريكي موطىء قدم له في عالم الموسيقى وترك بصمته الخاصة في طرق العزف على البيانو وساهم  في الترويج لموسيقى الروك أند رول عالميا، جاء زواجه من إبنة عمه صاحبة 13 عاما بداية في سلسلة إخفاقاته المتتالية على الصعيد الشخصي حيث تردد عنه كثير من الشائعات والفضائح حتى إنتهى به المطاف لإشهار إفلاسه  لكنه سرعان ما عاود نجاحاته الفنية ولم يمنعه تقدمه بالسن من السعي وراء مشاريع فنية جديدة.
8- إسراف إلتون جون
لم يخطر ببال أحد أنه من الممكن أن يعلن نجم بحجم  سير إلتون جون ،المغني البريطاني الشهير، إفلاسه  في نهاية المطاف ولكن بإعطاء نظرة ثاقبة للحياته الصاخبة ،فلن نتفاجىء بنبأ كهذا؛إذ يعد جون تجسيد لمعنى التبذير والإسراف سواء من خلال مبالغته في شراء الملابس أوإقامة حفلات صاخبة حتى أن اتخذت الحكومة البريطانية قرار بالحجز على معرضه الفني  من أجل تسوية ديونه المتركمة عليه.ويذكر أن قناة "بي بي سي" البريطانية قد أذاعت تقريرا عن البطاقة الإئتمانية لسير جون التي وصل رصيدها  شهريا 400 الف جنيه إسترليني .لكنه تمكن من تخطي عثراته المالية ووالوقوف على رجليه مرة أخرى وقد أن أوضحت أخر قوائم مجلة صنداي تايمز للاثرياء أن حجم ثروة سير جون بلغ حتى العام الماضي 355 مليون دولار .
9-كولمان..مجنى عليه
 أفتك المرض بحياة النجم الأعلى أجرا في تاريخ الليفزيون الأمريكي جاري كولمان والذي اشتهر بدور أرنولد جاكسون في المسلسل التلفزيوني "جلطات مختلفة"  بعد أن أشهر إفلاسه في عام 1999  بسبب تكاليف  الدواء والعلاج إضافة إلى معارك قضائية خاضها تتعلق بديونه مالية ووالديه بالتبني حتى أن وافته المنية في سن 42 بسبب مشاكله الصحية
 
10-تهور يقود للافلاس
  عرف لاعب الكرة الأمريكي لورانس تايلور بجرأته وعنفوانه سواء في لعب كرة القدم أو إدارة حياته الخاصة فسبق وأن أقر بولعه بتناول المخدرات دون أن يخشى عواقب إعلان كهذا  كما تعرض مرتين لاختبار الكشف عن المخدرات وظلت حياته تحت بؤرة الضوء حتى أن اتهم في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي في عام 1990 اضطرته إلى إشهار إفلاسه لكي لا يتم الحجز على منزله.