الخرطوم في 12 مارس /أ ش أ/ أشاد "الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل" برئاسة محمد عثمان الميرغني،بنتائج زيارة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء السوداني إلى مصر، ولقاءاته مع كبار المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات "التاريخية الوطيدة"، التي تربط البلدين الشقيقين، مؤكدا تمسكه بثوابت العلاقات السودانية المصرية.
وأكد الميرغني، في بيان، أن الدور المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظل دورا داعما للسودان وحريصا على تحقيق أمنه واستقراره.
ودعا الميرغني إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان ومصر وصولا إلى إنجاز مشروعات استراتيجية مشتركة تسهم في تيسير العقبات الاقتصادية بما ينعكس إيجابا على نجاح الفترة الانتقالية بالسودان، وصولا الى إجراء الانتخابات العامة.
من جانبه، قال حاتم السر علي، القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، إن نجاح زيارة حمدوك لمصر تقف شاهدا على تطور العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، ووصولها الى درجة عالية من التنسيق بين الحكومتين، مشيرا إلى أن السودان ومصر تربط بينهما العديد من المصالح والقضايا المشتركة.
وأضاف أن "علاقة السودان بالشقيقة مصر لها بُعد تاريخي طويل جدا لما يوجد بين البلدين من علاقات ومصالح مشتركة تجعل البلدين يسيران في نهج واحد بتناغم وانسجام، حيث تمثل مصر قلب العروبة النابض"، مؤكدا رضا الحزب ودعمه لهذا المسار الجيد.
ا ع/س.ع
أ ش أ