رام الله في 8 مارس/ن د خ/ يعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى بلاده من الولايات المتحدة غداً الجمعة، ليواجه أزمة قد تكون الأصعب في حياته المهنية الطويلة، إذ توجه إليه اتهامات بالفساد بينما يتزايد الحديث في إسرائيل عن انتخابات مبكرة.
وتجري حالياً أربعة تحقيقات على الأقل تتعلق بنتانياهو، ويلوح في الأفق شبح إدانته، بينما يسعى رئيس الوزراء إلى التذكير بقوته وقيادته التي يشهد بها أنصاره.
وجلس نتانياهو إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتحدثا عن قرار البيت الأبيض "التاريخي" بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلن ترامب نيته حضور افتتاح السفارة الأمريكية الجديدة في القدس في 14 مايو المقبل، في الذكرى الـ70 لقيام دولة إسرائيل.
وفي اليوم التالي لاجتماعه مع ترامب، استقبل نتانياهو بترحيب حار من جانب نحو 18 ألف شخص في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ايباك.
وتحدث نتانياهو عما وصفه بإنجازاته داخل بلاده وخارجها، وتعهد بـوقف ايران، العدو الأكبر لإسرائيل.
لكن وأثناء استعداد نتانياهو للقاء ترامب، أعلن مستشاره السابق نير حيفيتز، اتفاقه مع الشرطة ليكون شاهداً ضد رئيس الحكومة ليصبح بذلك ثالث مساعد لنتانياهو يشهد ضده في بضعة أشهر.
ويدرس النائب العام حالياً إذا كان سينفذ توصية الشرطة باتهام نتانياهو بالرشوة في اثنتين من أربع قضايا، مع استمرار التحقيقات في التهمتين الأخريين.

ر ع / ت م
/ن د خ/