القاهرة في 31 أكتوبر /أ ش أ/ استضافت كلية التجارة في جامعة مدينة السادات، بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي بالجامعة، حملة مجلة حواء التوعوية بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتوعية الطلاب بماهية المبادرة وكيفية الاستفادة منها وكذلك التطوع فيها، وذلك تحت رعاية الأستاذة الدكتوة شادن معاوية، رئيس جامعة السادات، والأستاذ الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور ياسر داود، عميد كلية التجارة والأستاذ الدكتور عمار موسي، وكيل كلية التجارة، وبالتعاون مع الأستاذة الدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف بجامعة مدينة السادات ووكيلة كلية التربية للطفولة المبكرة.
وافتتح الأستاذ الدكتور ياسر داود، الندوة بالترحيب بالسادة الحضور، معربا عن سعادته باستضافة كلية التجارة جامعة مدينة السادات ثاني جولات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان.. لمستقبلك ومستقبل أسرتك"، التي تنظمها مجلة حواء، إحدى إصدارات مؤسسة دار الهلال.
وأشار داود، إلى إن هذه الندوة والتي تتطرق للمبادرة الرئاسية " بداية جديدة " تكتسب أهميتها من أهمية دور مبادرة بداية في تمكين الشباب ودفعه نحو المستقبل، بوصفها فرصة حقيقية لتطوير المهارات وفتح آفاق جديدة أمام المبدعين منهم.
وشّجع الطلاب على اغتنام هذه الفرصة، التي تعتبر خطوة هامة نحو تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، وتعزيز دورهم المستقبلي في المجتمع، من خلال التعرف على خدمات المبادرة والتطوع فيها استعدادا للمستقبل.
وأوضحت الكاتبة الصحفية الأستاذة سمر الدسوقي، رئيس تحرير مجلة حواء - في كلمتها - أهمية المبادرات الرئاسية ودورها في دعم المجتمع، مشيرة إلى دور مجلة حواء في الاهتمام بالمبادرات الرئاسية والتوعية بماهيتها.
كما تناولت الأستاذة سمر الدسوقي، بالحديث طرق التطوع في المبادرات الرئاسية المختلفة، مؤكدة على ضرورة انخراط الطلاب في المجتمع، والتخطيط الجيد  للوصول إلى أدوار فعالة فيه.
وأكدت أهمية التطوع  في المبادرات الرئاسية ومبادرة" بداية " كوسيلة لاكتساب الخبرات وبناء الشخصيات، وتأهيل الشباب للمستقبل وكذلك  برامج مثل مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات والبرامج النظيرة.
وأشادت بمبادرة "بداية" التي تحتضن كافة المبادرات السياسية والاجتماعية، وتوفر دورات تدريبية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل وتفتح فرص جديدة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
وأكد الأستاذ الدكتور عمار موسي، وكيل كلية التجارة بجامعة مدينة السادات، أهمية التنمية البشرية وأن مبادرة بداية فرصة رائعة لاستغلالها في تنمية الشباب وتأهيل قدراتهم وصقل مهاراتهم.
شارك بالندوة نخبة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ والأكاديميين وخبراء التنمية البشرية منهم: النائبة البرلمانية مايسة عطوة، والتي تطرقت إلى أهمية مبادرة بداية ليس فقط للشباب ولكن للأطفال والأمهات وكبار السن، داعية الشباب إلى الاستفادة من أهدافها وتحقيقها على أرض الواقع وأخذها كنبراس في كل العلاقات الاجتماعية بين كل أفراد الأسرة.
أما الدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، فقد تطرقت إلى طرق التطوع في مبادرة بداية عبر المواقع الإلكترونية والصفحات الرسمية للمبادرة بمواقع التواصل مؤكده على أهمية المشاركة في هذه المبادرة بل وتوعية المحيطين بنا بأهميتها للأسرة ككل، داعية الشباب إلى التمسك بالفرص التي تتاح لهم حاليا للتدريب والمشاركة عبر الأكاديمية الوطنية للتدريب وكذلك مؤتمرات ومنتديات الشباب على سبيل  المثال، مؤكدة أن الشباب يعيش حاليا عصره الذهبي ولابد أن يستفيد من احتضان الدولة له ولقدراته.
بدورها، أشارت الدكتورة شيماء إسماعيل، خبيرة التنمية البشرية، إلى أن هذه البرامج والمبادرات جميعها تعنى بتطوير حياة الإنسان وتغيير البيئة المحيطة به نحو الأفضل، مؤكدة أهمية المعرفة بما تقدمه من خدمات وتوعية الآخرين بها للاستفادة منها.
وتطرقت د.إيمان حشاد وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مدينة السادات إلى دور الشباب  في التوعية بمبادرة" بداية جديدة" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواجهة الشائعات والأخبار المغلوطة التي قد تبث حولها وحول المبادرات النظيرة موجهه إياهم إلى التعبير عن هذا من خلال الكلمة المكتوبة والفيديوهات المصورة وحثت الشباب علي التطوع في المبادرات وممارسة العمل المجتمعي الخدمي والتركيز في اختيار أهداف مناسبة لهم وفقا لكل مرحلة عمرية مع السعي المستمر والمثابرة لتكون بداية قوية ويصلوا إلي نتائج مثمرة ناجحة مع الجهد والتنظيم.
وأكدت أن "الاستثمار في البشر هو أهم استثمار وخاصة الاستثمار في الشباب وهو ما هدفت إليه مبادرة بداية حرصا من الأب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استثمار وبناء قدرات أبنائه".
وتطرقت الأستاذة عبير الغازي، عضو اتحاد نقابات عمال مصر ورئيس لجنة المرأة بالبريد، إلى تقديم مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان لكافة الخدمات للإنسان منذ مرحلة الطفولة وطرق تقديم هذه الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية وإعدادها للشباب للمستقبل سواء في القرى أو المدن.
واختتمت الحديث السفيرة سناء زايد؛ حيث أكدت أن الأسرة المصرية كلها تعيش عصرها الذهبي وتشهد اهتماما غير مسبوق منذ تولي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقاليد الحكم، وعليها أن تستفيد بالاهتمام والدعم الذي يقدم لها على كافة المحافل بل وتوعية أبنائها به.
قدم الندوة الدكتور السيد ماهر، عضو هيئة التدريس بكلية التجارة جامعة مدينة السادات، وشارك فيها عدد كبير من طلبة وطالبات الكلية وبعض طلاب الأسر من كليات أخرى بالجامعة، حيث تفاعلوا بحماس ومناقشات فعالة.
يذكر أن الحملة سلطت الضوء على  دور مبادرة بداية في بناء الشخصية وتطوير المهارات المهنية لزيادة القدرة التنافسية للشباب، من خلال توفير برامج تدريبية شاملة تغطي مجالات متعددة، تساعد في تعزيز المعارف والقناعات التي تشجع على الابتكار وريادة الأعمال.
وناقشت ضرورة الاهتمام بنشر الوعي بأهداف المبادرة وإيجابياتها، حيث يمثل الشباب جزءًا أساسيًا من هذه الجهود.. وكانت الحملة قد انطلقت في أولي محطاتها بكلية الإعلام جامعة عين شمس، وتستكمل جولاتها ما بين الشباب في الفترة المقبلة.
م د ن ي - ك ف
/أ ش أ/