وبسؤال عن التعاون بين مصر وتشاد في مجال مكافحة الإرهاب، قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج: إن "مصر لديها خبرة متراكمة في مجال مكافحة الإرهاب وتفكيك البنية التحتية للمنظمات الإرهابية وقدمت نموذجًا يحتذى به للعالم في ذلك، مضيفا أن مصر لديها خبرات كبيرة في مجالات التدريب وبناء القدرات وهناك الأكاديميات والمؤسسات التابعة لوزارة الدفاع والداخلية وهي الآن مفتوحة لأشقاء التشاديين من قوات الجيش والأمن التشادي لتوفير التدريب لهم وبناء القدرات وتعزيزها في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك "مركز القاهرة الدولي للتدريب" لحل المنازعات بالطرق السلمية وإعادة دمج القوات، وهناك دورة لهذه المراكز في العاصمة التشادية "انجامينا" سيقوم بافتتاحها مع نظيره التشادي عبدالرحمن غلام الله، موضحًا أنها تعد أحد مجالات تقديم الدعم الفني وبناء القدرات للأشقاء في تشاد.
وعن تعاون مصر مع تشاد في مجال نشر الوعي الديني الوسطي، أشار عبدالعاطي إلى دور المؤسسات الدينية المعتدلة وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف في تقديم الدعم للأشقاء في دولة تشاد من خلال تدريب الأئمة، بالإضافة إلى أن هناك أكبر بعثة للأزهر الشريف موجودة في تشاد لنشر قيم الإسلام الوسطي وبث قيم التسامح والتعايش بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون.

م ا ق/م س ع
يتبع