ar
en
fr
-
تحت رعاية قرينة الرئيس.. وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق فعاليات مسابقة "بداية حلم"
القاهرة في 23 أغسطس /أ ش أ/ أكدت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، أن الدولة المصرية على مدى تاريخها العريق تعمل دائما على تمكين الشباب في شتي المجالات إلا أن الفترة الحالية شهدت تغيرا جذريا في إيمان الدولة بأنه لا غني عن مساهمات الشباب ودورهم في صياغة حاضر وطننا وبناء مستقبله، بل إننا في ذات الوقت أصبحنا نمتلك وعياً لا يشوبه شكا أن اللحاق بركب الشباب السبيل الوحيد لبناء دولتنا المصرية العصرية الحديثة وفق ما يصبو إليه ويحلم به الشعب المصري.
جاء ذلك في كلمة مسجلة لقرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي عقد لإطلاق مسابقة (بداية حلم) الذي تنفذه الوزارة تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية.
وطالبت قرينة الرئيس- بحسب بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، اليوم - شباب مصر بأن يحلموا دون حدود، ويعملوا دون قيود، ويشاركوا بفاعلية، وسوف يحصدون ثمار ما يزرعونه خيرا ونماء.
وأضافت أن "مسابقة (بداية حلم) هي إحدى الفرص الواعدة التي نقدمها لكم لتشاركوا فيها بأفكاركم ومبادراتكم المجتمعية لتضاف إلى العديد من المساهمات التي تقدمونها لرسم مستقبل أفضل لكم ولوطنكم".
من جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته وتقديره للمشاركة في واحدة من أهم المناسبات التي استعدت وزارة الشباب والرياضة لإطلاقها وهي مسابقة (بداية حلم) تلك المسابقة التي تضيف الكثير إلى جهود وزارة الشباب والرياضة في شأن تمكين الشباب وتعظيم مساهماتهم والاستفادة منها على كافة أصعدة العمل الوطني، من خلال تبني العديد من المبادرات الشبابية وتحويل رؤى الشباب وأفكارهم إلى برامج ومشروعات تساهم في بناء الوطن، من خلال صياغة حاضره وبناء مستقبله وفق ما نصبو إليه جميعاً.
وأضاف الوزير أن القيمة المضافة الكبيرة التي تمثلها تلك المسابقة كونها حظيت بالرعاية الكريمة لقرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي، تلك الرعاية الكريمة التي تعكس دون شك التقدير الدائم والمتواصل للدولة المصرية لأفكار الشباب ومشاركاتهم في شأن تحصين الهوية الوطنية المصرية ودرء كل ما يواجهها من مشاكل وتحديات، وكذلك الاستفادة من إسهاماتهم في تحقيق قفزات نوعية تنموية كانت نتيجتها تلك الطفرة التنموية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية في شتى المجالات، والعمل على وضع طموحات الشباب وتطلعاتهم في مقدمة أجندة العمل الوطني كأساس راسخ تنطلق به ومعه ركائز الجمهورية المصرية الجديدة التي وضحت معالمها وظهرت جميع بوادرها بفضل الرؤية الوطنية الخالصة، وفي ضوء الاستراتيجية التنموية الشاملة للقيادة السياسية الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن خطابات الرئيس السيسي لا تخلو في أية مناسبة محلية أو قارية أو دولية من الإشارات المباشرة للحث والتأكيد على تعظيم دور الشباب في مختلف المجالات، إيماناً منه بأنهم قوة مبدعة خلاقة ومورد إنتاجي فعال يجب أن يتم استثمارهم وتمكينهم اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً، وثقافياً وفكرياً ، وتوجيه طاقاتهم لخدمة المجتمع، وكان آخرها هذا التكريم الذي منحه الرئيس السيسي لأبنائه من الشباب الحاصلين على ميداليات أوليمبية بدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020، وتوجيهاته للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ببذل المزيد من الجهد وتذليل كل ما يعتري شبابنا من عقبات ومساعدتهم على تجاوز مختلف التحديات في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات.
وقال الوزير: "ما كان من شباب مصر إلا أن وجدوا سريعاً القدوة الحسنة في قيادتهم السياسية وهي ما كانوا دائماً ما يبحثون عنها، فاستلهموا قيم العمل الدؤوب والمتواصل وحققوا من أوجه الإبداع والبناء الكثير مما كان له الأثر الكبير على إعلاء المصلحة الوطنية ورفع علم وطنهم وبقائه عالياً خفاقاً في شتى المناسبات، وأدركوا في ذات الوقت أن كل ما فعلته الدولة المصرية من أجلهم ما هو إلا نبتة صالحة نزرعها في أرض خصبة وسيجنون ثمارها عاماً بعد آخر".
م ج/ أ د ه/ف ع
/أ ش أ/
