• القيادات النسائية
    القيادات النسائية

القاهرة في 29 يوليو / أ ش أ / تقرير: هبه الحسيني..( مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

سلطت أزمة كورونا الأخيرة الضوء على النجاح الذي حققته القيادات النسائية في مواجهة هذه الجائحة غير المسبوقة مقارنة بغيرهم من القادة الرجال، وهو ما حظى باهتمام واسع على الساحة الدولية، وكان محل دراسة من قبل العديد من الباحثين والمسئولين.
وبدا لافتا أن الدول التي تحكمها قيادات نسائية لديها حالات إصابات ووفيات أقل من الدول التي يقودها الرجال. ومع الإقرار بأنه من الصعب إجراء مقارنة متشابهة دون مراعاة عوامل مثل الإنفاق الصحي والسياحة والناتج المحلي الإجمالي والكثافة السكانية، فضلا عن انخفاض عدد النساء اللاتي يشغلن مناصب في السلطة مقارنة بالرجال إذ توجد 19 دولة فقط في جميع أنحاء العالم تقودها النساء مقارنة بـ 174 دولة بقيادة ذكورية، إلا أن العديد من الأبحاث كشفت أنه عند مقارنة الدول التي تقودها النساء بدول مماثلة لها بنفس الخصائص والظروف بقيادة الرجال فقد كانت الأولى أداؤها أفضل، حيث شهدت حالات أقل من حيث الإصابات والوفيات.
في هذا السياق أشادت كريستين لاجاراد، رئيس البنك المركزي الأوروبي الاسبوع الماضي، بالقيادات النسائية حول العالم لاستجابتهن "المذهلة" في مكافحة وباء كورونا، خاصة عند مقارنتهن بنظرائهن من الرجال، مشيرة إلى أن السياسات التي تبنتها رئيسات الدول كانت استباقية مع تبني أسلوب تواصل واضح.

لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.

/أ ش أ/