القاهرة في 26 يناير/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تتجه الأنظار اليوم الأحد إلى إيطاليا حيث تشهد انتخابات في إقليم "إميليا رومانا" الشمالي، معقل لتيار اليسار، والتي يطمح من خلالها اليمين المتطرف إلى تحقيق فوز تاريخي يمكنه من استعادة نفوذه في الحكم، وتهديد استقرار الحكومة الائتلافية التي تجمع بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحركة "خمس نجوم".
وتكتسب هذه الانتخابات أهمية ملحوظة على الساحة الإيطالية حيث يراهن وزير الداخلية الأسبق ورئيس حزب "الرابطة" اليميني المتطرف، ماتيو سالفيني، على الفوز في انتخابات هذا الإقليم أملا في العودة إلى السلطة بعد خروجه منها في أعقاب انهيار الائتلاف الحكومي بين حزبه الرابطة وحركة "الخمس نجوم" في أغسطس الماضي، وهو ما أدى إلى إشعال الأزمة السياسية في البلاد.
وبعد أن نجح الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تشكيل ائتلاف حكومي جديد مع حركة خمس نجوم في سبتمبر 2019، تبددت آمال سالفيني في إجراء انتخابات تشريعية مبكرة قد تمكنه من الانفراد بالسلطة، وانتقل من مركز الحكم إلى صفوف المعارضة. لذلك يمثل هذا الاقتراع الانتخابي فرصة ذهبية له لاستعادة نفوذه، وتحقيق انتصار تاريخي في إقليم لم يفز فيه التيار اليميني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة، يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
أ ش أ
انتخابات إقليمية تهدد استقرار الحكومة الائتلافية في إيطاليا
مصر/ايطاليا/سياسي
You have unlimited quota for this service