القاهرة في 19 ديسمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
واجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تحديات عدة في طريق تنفيذ خطة خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، خاصة في ضوء الوعود الانتخابية التي قدمها أثناء حملة الانتخابات المبكرة التي فاز فيها مؤخرا، والتي تناولت المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والاجتماعية، إلى جانب علاقة بريطانيا بشكل خاص مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج وهو التحدي الأكبر أمام جونسون.
ومن المقرر أن تفتتح الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا اليوم، الدورة البرلمانية الأولى بعد الانتخابات العامة المبكرة التي أجريت في 12 ديسمبر الجاري وفاز فيها حزب المحافظين برئاسة جونسون، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الاوسط".
مراقبون: "بريكست" مثَل العنصر الرئيسي الذي حسم الانتخابات لصالح المحافظين
وستستعرض الملكة إليزابيث الثانية، البرنامج التشريعي للحكومة الجديدة، الذي من المقرر أن يطرح مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو "بريكست" على البرلمان غدا الجمعة، ونجح حزب المحافظين بزعامة جونسون في تحقيق فوز كاسح على حزب العمال بحصوله على 365 مقعدا من أصل 650 مقعدا مقابل حصول حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، على 203 مقاعد فقط، وهي أسوأ نتيجة للحزب منذ عام 1935.
واتفق المراقبون على أن "بريكست" مثَل العنصر الرئيسي الذي حسم الانتخابات لصالح المحافظين لذلك فقد وضع رئيس الوزراء البريطاني جونسون نصب أعينه في بداية ولايته الثانية تنفيذ "بريكست" باعتباره الهدف الأهم والتحدي الأبرز لحكومته الجديدة، مؤكدا اعتزامه قيادة بلاده خارج الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر بحلول 31 يناير المقبل، لتبدأ بعد ذلك مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية عام 2020 يتم خلالها التفاوض حول اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي، على غرار الاتفاق التجاري مع كندا.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
أ ش أ
"تنفيذ بريكست".. التحدي الأبرز أمام حكومة جونسون الجديدة في بريطانيا
مصر/بريكست/سياسي
You have unlimited quota for this service