• بريكست
    بريكست

القاهرة في 11 ديسمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

تتجه أنظار العالم غدا الخميس إلى بريطانيا حيث تشهد تصويتا تاريخيا وحاسما في الانتخابات التشريعية المبكرة، التي ستحدد مصير البلاد لسنوات قادمة ومستقبل علاقتها مع الاتحاد الأوروبي.

يبقى ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو ما يعرف بــ "بريكست"، هو الملف الحاسم الذي يلعب دورا محوريا في تحديد توجهات واختيارات الناخبين غدا أمام صناديق الاقتراع، ويعتبر محددا أساسيا لما ستسفر عنه نتائج السباق الانتخابي المنتظر.

ويتطلع رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون إلى الحصول على الأغلبية المطلقة لحزبه المحافظين في البرلمان البريطاني، والتي ستكمنه من تنفيذ اتفاق "بريكست" في الموعد المحدد له في 31 يناير المقبل، مؤكدا أنه "سيقاتل من أجل كل صوت"، وشدد على أن تأثير هذه الانتخابات سيستمر "لعقود".

في المقابل، أكد زعيم حزب العمال جيرمي كوربن أنه في حالة فوزه في انتخابات الغد فإنه سيقوم بإعادة التفاوض على اتفاق الخروج مع بروكسل وسيطرحه في استفتاء ثاني أمام المواطنين للاختيار بينه وبين البقاء داخل الاتحاد الأوروبي.

وكشفت آخر استطلاعات الرأي تقدم حزب المحافظين بزعامة جونسون على حزب العمال المعارض بفارق يتراوح بين 8 و15 نقطة، حيث بلغت نسبة التأييد للمحافظين نحو 43%، بينما تأرجحت ما بين 33 و36% لحزب العمال.

ويرى المراقبون أنه على الرغم مما تظهره استطلاعات الرأي غير أنه يصعب التنبؤ بنتائج السباق الانتخابي التي لا يمكن حسمها إلا بعد الإعلان عنها رسميا، لاسيما على الساحة البريطانية التي دائما تشهد مفاجآت في اللحظات الأخيرة تقلب المشهد السياسي رأسا على عقب.

لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.

أ ش أ