القاهرة في 5 ديسمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط).
جاءت حادثة مصرع 13 جنديا فرنسيا في مالي إثر اصطدام مروحيتين الأسبوع الماضي، لتثير جدلا على الساحة الفرنسية حول مدى جدوى التواجد الفرنسي في الساحل الأفريقي وقدرته على الحد من التنظيمات الإرهابية، لاسيما أنها تعد أكبر خسارة للجيش الفرنسي منذ بدء نشر قواته في المنطقة منذ 2013.
وقد لقي 13 جنديا فرنسيا مصرعهم في مالي الأسبوع الماضي جراء تصادم مروحيتين عسكريتين فرنسيتين، وأعلن تنظيم "داعش" في منطقة الساحل والصحراء مسئوليته عن الحادث رغم نفي ذلك من قبل السلطات العسكرية الفرنسية، ولم تكشف اللجنة المُكلفة بالتحقيق في الحادث، عن نتائج ما توصلت إليه حتى الآن.
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتكريم الـ 13 جنديا بداية الأسبوع الجاري، في ساحة "الأنفاليد العسكرية" بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيدا بتضحياتهم من أجل فرنسا وشعوب منطقة الساحل.
وحضر التكريم الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، والرئيسان الفرنسيان السابقان نيكولا ساركوزي وفرنسوا أولاند،بمشاركة نحو 2500 شخص بينهم عائلات الجنود الضحايا والعديد من المسؤولين السياسيين.
ودعا ماكرون القادة الأفارقة أمس، خلال قمة شمال حلف الأطلسي "ناتو" المنعقدة في لندن، للقدوم إلى مدينة "بو" في غرب فرنسا في 16 ديسمبر الجاري، لتوضيح موقفهم إزاء العملية العسكرية في منطقة الساحل.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة
أ ش أ
قوة "برخان" الفرنسية في الساحل الأفريقي.. بين مخاوف الاستمرار ومخاطر الانسحاب
مصر/عسكري/سياسي
You have unlimited quota for this service