القاهرة في 26 نوفمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني ( مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تحظى الطبقة الكندية الوسطى بأهمية ملحوظة في برنامج الحكومة الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو ، والتي أدت اليمين الدستورية الأسبوع الماضي ، وظهر ذلك جليا في استحداث وزارة جديدة للطبقة الوسطى، وهو ما أثار جدلا واسعا على الساحة الكندية.
وتولت الحقيبة الوزارية الجديدة، منى فورتيه، كوزيرة للطبقة الوسطى ومساعد وزير المالية، والتي كانت تشغل منذ 2017 منصب عضو مجلس العموم الكندي عن دائرة "أوتاوا فانييه".
وعقب توليها هذا المنصب الوزاري الجديد، قالت فورتييه في تصريح لها "إننا نحتاج إلى طبقة متوسطة قوية من أجل اقتصاد قوي لبلادنا"، مؤكدة ضرورة مراعاة السياسات الحكومية لمصالح الطبقة الوسطى ووضعها على سلم أولوياتها.
وأوضحت الوزيرة الجديدة أنه لا يوجد تعريف محدد للطبقة الوسطى، ولكن بشكل عام يمكن القول أنها الفئة من المواطنين التي يمكنها تلبية متطلباتها وتهتم بجودة المعيشة، مشيرة إلى أنها تتطلع من خلال منصبها الحكومي الجديد إلى تمثيل هذه الطبقة في مختلف الأقاليم الكندية سواء في الريف أو المدن، وتلبية احتياجات الأسر المنتمية إلى هذه الطبقة.
وأكدت فورتييه استعداد حكومة بلادها للعمل مع كافة الأطراف، سواء البرلمانيين أو المعارضة أو كافة أفراد الشعب، من أجل التوصل إلى سياسات تحقق النمو الاقتصادي للبلاد، والوصول إلى مجتمع أفضل وقوي من خلال تعزيز الطبقة المتوسطة.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة
أ ش أ
الطبقة الوسطى.. التحدي الأبرز أمام الحكومة الكندية الجديدة بقيادة ترودو
مصر/كندا/سياسي
You have unlimited quota for this service