القاهرة في 3 نوفمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا /الاثنين/، زيارة إلى الصين هي الثانية من نوعها، وتستمر 3 أيام، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في لقاء يعد السادس بينهما خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
ومن المقرر أن يحل ماكرون ضيفا على "معرض الواردات" بمدينة شنغهاي، وهو معرض تجاري يهدف إلى إظهار انفتاح الصين على الأسواق العالمية في إطار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم اختيار فرنسا ضمن ضيوف شرف المعرض هذا العام مع مشاركة 70 شركة فرنسية.
ومن المنتظر أيضا أن يفتتح ماكرون بعد غد الثلاثاء مركز "بومبيدو ويست باند ميوزيوم بروجكت" في شنغهاي، وهو أول فرع للمتحف الباريسي الشهير خارج أوروبا، وتبلغ مساحته 2100 متر مربع ويضم مجموعة من التحف الفنية، ويتناول ماكرون الغداء بعدها مع فنانين صينيين يعمل بعضهم في فرنسا، بمشاركة الممثل والمخرج الفرنسي غيوم كانيه الذي يرافقه خلال هذه الزيارة.
وفي اليوم الأخير للزيارة، يجري الرئيس الفرنسي ونظيره الصيني مباحثات رسمية في بكين لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والملف النووي الإيراني ومستقبل العلاقات الأوروبية الصينية.
كما يُتوقع أن تشهد الزيارة توقيع نحو أربعين عقدا في مجالات الأغذية والصحة والسياحة وغيرها.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة
أ ش أ
زيارة ماكرون للصين .. خطوة نحو تعزيز العلاقات الثنائية ودفع الشراكة الصينية الأوروبية
مصر/ماكرون/سياسي
You have unlimited quota for this service