القاهرة في 21 أكتوبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني ( مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تتجه الأنظار اليوم الاثنين إلى كندا حيث تجري الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها بالأساس الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو وحزب المحافظين بزعامة أندرو شير، وسط أجواء من الترقب لما ستؤول إليه نتائج هذا الاقتراع.
وتظهر استطلاعات الرأي تقارب في شعبية الحزبين المتنافسين حيث يحظى كل منهما بنسبة أكثر من 30 % من نوايا التصويت، وهو ما يعني - على الأرجح - عدم حصول أي منهما على الغالبية المطلقة في البرلمان التي تمكنه من تشكيل حكومة أغلبية، مما سيؤدي بدوره إلى تشكيل ائتلاف حكومي.
يأتي الحزب الديمقراطي الجديد، صاحب التوجه اليساري بزعامة جاغميت سينغ، في المرتبة الثالثة حيث يحظى بـ 18% من نوايا التصويت بعد أن ازدادت شعبيته نتيجة الأداء المتميز لزعيمه خلال المناظرات التليفزيونية، والتي مكنته من جذب قطاع كبير من الجناح اليساري من ناخبي ترودو، وفرض نفوذه على الساحة السياسية الكندية.
في ضوء ما سبق يذهب فريق واسع من المراقبين إلى أن السيناريو الأرجح الذي ستشهده البلاد عقب الانتخابات هو تشكيل حكومة أقلية، بين الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد، مع استمرار ترودو كرئيس للحكومة وذلك في ضوء تقارب البرامج الانتخابية لكل من الليبراليين والديمقراطيين الجدد لاسيما فيما يتعلق بالأولويات الاجتماعية.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة
/ أ ش أ /
ترودو يواجه اختبارا مصيريا في الانتخابات التشريعية الكندية اليوم
مصر/كندا/ انتخابات/سياسي
You have unlimited quota for this service