• قمة jpg
    قمة jpg

شادية محمود
القمة المصرية اليونانية القبرصية تبعث برسائل تنمية مستدامة لشعوب بلادها

القاهرة فى ٨ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
يآتى توقيت إنعقاد الحلقة السابعة المرتقبة فى وقت لاحق اليوم بالقاهرة فى سلسلة القمم الثلاثية المصرية القبرصية اليونانية ، حاملا رسائل تنمية مستدامة لشعوب بلادها ، حيث حافظت القمة على دورية إنعقادها وقوة الدفع التى منحتها لها مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، التى إنطلقت من القاهرة فى عام ٢٠١٤ ، وأذنت بعقد القمة الثلاثية الأولى قبل خمس سنوات ، وعلى مدى تلك السنوات تنامت لتشكل تحالفا إستراتيجيا ،يمثل مصالح دول شرق المتوسط ويدافع عنها.٠
ركن استراتيجى ، ومرحلة جديدة وهامة للعلاقات المصرية الاقليمية ستحدد ملامحها القمة الثلاثية السابعة التى ستجمع ، كسابقاتها الست الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الرئيس القبرصى نيكوس اناستادياديس ، ولاول مرة رئيس الوزراء اليونانى الجديد كيرياكوس ميتسوتاميس ، حيث موضوع الطاقة الملف الرئيس لمناقشات القمة فى مجالات التعاون المشترك بين الدول الثلاث ، و البحث فى سبل تعميق أواصر التعاون فى الإقتصاد ، والاستزراع السمكى وقضايا الأمن فى البحر المتوسط ، والهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب ، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الأقليمى ٠
ما بين القمة الأولى التى استضافتها القاهرة فى عام ٢٠١٤، والقمة السابعة التى تشهدها القاهرة اليوم ، تقع ست قمم ثلاثية ، أكدت جميعها أهمية آلية التعاون الثلاثى والإشادة بما تعكسه دورية اجتماعاتها من قوة العلاقات بين الدول الثلاث ، وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون القائمة وتوسيعها لتشمل مجالات جديدة ، متناولة استعراض الموقف التنفيذى للمشروعات الجارى تنفيذها فى إطار الآلية٠
وتأتى تلك القمم في إطار حرص زعماء الدول الثلاث على الحفاظ على دورية الأنعقاد ، وفقا لما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى التي استضافتها القاهرة في 8 نوفمبر 2014 ، وتأكيدا ودعما للعلاقات المتميزة بين القاهرة ونيقوسيا وأثينا ، وتعزيزا وترسيخا لآلية الحوار السياسي الثلاثي حول الملفات والقضايا المطروحة على المستويين الإقليمي والدولي ، وتتميز القمة بأنها تشهد دائما فاعليات موازية والبناء على ما يتم تحقيقه ٠