القاهرة في 17 سبتمبر/أ ش أ/ تحليل كتبه: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
لم يكد يمر أسبوع واحد على المحادثات التي أجراها أعضاء منظمة "أوبك" لخفض إنتاج النفط بهدف دفع أسعاره إلى الارتفاع العالمي، حتي جاء الهجوم الإرهابي الأخير على معملين تابعين لشركة "أرامكو" السعودية ليثير مخاوف عالمية من ارتفاع أسعار النفط أو تأثر إمدادات النفط العالمية، وهو ما انعكس على وسائل الإعلام الدولية.
فقد نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً تحت عنوان "الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية... هل ترتفع أسعار الوقود؟"، أشارت فيه إلى أن تكلفة برميل النفط الخام بلغت 60 دولاراً أمريكياً يوم 13 سبتمبر الجاري، فيما يعتقد بعض المحللين أن ذلك الثمن قد يرتفع إلى 80 دولاراً أو أكثر، كاستجابة سريعة للهجمات الإرهابية على منشآتي "أرامكو".
وتحت عنوان "هجمات على منشآت سعودية تثير المخاوف بشأن إمدادات النفط" نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً نقلت فيه عن محللين في أسواق النفط "قد يرتفع سعر النفط من 5 دولارات إلى 10 دولارات للبرميل إذا تبين أن الضرر كبير".
وقد اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، إيران بمهاجمة المنشأتين النفطيتين وقال بومبيو على «تويتر» إن "طهران وراء نحو 100 هجوم تعرضت له السعودية في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس / الاثنين/ أن الولايات المتحدة "على أهبة الاستعداد" للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملين لأرامكو السعودية، وقال ترمب على حسابه في "تويتر"، إن "إمدادات النفط في السعودية تعرضت لهجوم. هناك سبب يدفعنا إلى الاعتقاد بأننا نعرف المُرتكب، ونحن على أهبة الاستعداد للرد على أساس عملية التحقق، لكننا ننتظر من المملكة (السعودية) أن تُخبرنا من تعتقد أنه سبب هذا الهجوم، وبأي أشكال سنمضي قدماً".
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
أسعار النفط تواجه إشكالية ثلاثية الأبعاد ..استهداف منشآت النفط وقرارات أوبك وضغوط اقتصادية
مصر/عالمى/اقتصادي
You have unlimited quota for this service