• الرئيس الفنزويلي مادورو
    الرئيس الفنزويلي مادورو

القاهرة في 12 سبتمبر/أ ش أ/ تقرير كتبه: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
جاء إعلان رئاسة أركان الجيش الفنزويلي، في العاشر من سبتمبر الماضى، بنشر 150 ألف جندي على الحدود مع كولومبيا للقيام بمناورات أمر بها الرئيس نيكولاس مادورو، جاء ليضع العلاقات الفنزويلية الكولومبية على فوهة بركان قابل للانفجار في أي وقت، ويمهد الطريق لإذكاء نزاع عسكري محتمل بين البلدين.

وخلال الأسبوع الماضي أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بوضع الجيش في حالة تأهب على الحدود مع كولومبيا، معلناً أن الجيش سيجري مناورات عسكرية على هذه الحدود نفسها في الفترة بين 10 و28 سبتمبر لضمان الاستعدادات العسكرية الكاملة.

واتهم مادورو يومها نظيره الكولومبي إيفان دوكي باستغلال ما وصفه مادورو بـ "اتهامات لا أساس لها لمهاجمة فنزويلا وشن نزاع عسكري ضد بلدنا"، معتبراً أن دوكي "يناور" من أجل "تعزيز" هذه الاتهامات ومفاقمة التوتر.

وأعلن مادورو أن الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين البلدين التي يبلغ طولها 2200 كيلومتر، وضعت في حالة "تأهب برتقالي" في "مواجهة تهديد كولومبيا بالعدوان على فنزويلا". ربما في إشارة إلى الثورة البرتقالية التي اندلعت منذ نحو 15 سنة، حيث اكتست الساحات فى أوكرانيا باللون البرتقالى مطلقة ثورة شعبية تمكن مئات الآلاف من المتظاهرين سلمياً من تغيير الحكام (وليس النظام) فى مشهد اقترب وصفه من تأثير سقوط «حائط برلين»، إلى أن عادت ساحات كييف للاكتساء باللون البرتقالى مرة أخرى معلنة عن اندلاع ثورة ثانية، بعد أن فشلت الأولى.

لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.

/أ ش أ/