القاهرة في 2 مارس / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط تحيي
منظمة الصحة العالمية غدا (الاحد)اليوم العالمي للسمع 2019 تحت شعار " تحقق من سمعك "، حيث يهدف الاحتفال إلي الانتباه إلى أهمية التحديد المبكر والتدخل لفقدان السمع . كثير من الناس يعيشون مع فقدان السمع مجهول الهوية ، وغالبا ما تفشل في إدراك أنهم يفقدون بعض الأصوات والكلمات. وسيكون التحقق من جلسة الاستماع هو الخطوة الأولى نحو معالجة هذه القضية. كما يجب على جميع الأشخاص التحقق من السمع من وقت لآخر ، خاصة أولئك الذين يكونون أكثر عرضة لخطر فقدان السمع مثل البالغين فوق 50 عاماً ، والذين يعملون في الأماكن المزعجة ، والذين يستمعون إلى الموسيقى بكميات كبيرة لفترات طويلة من الزمن والذين يعانون مشاكل الأذن. ويجب أن تكون خدمات التحديد المبكر والتدخل متاحة من خلال النظام الصحي.
وسوف تطلق منظمة الصحة العالمية في 3 مارس 2019 ، تطبيق برمجي متنقل على شبكة الإنترنت لفحص السمع بالاستناد إلى تقنية الأرقام في الضوضاء ، كما يسمح للأشخاص بمراجعة جلسات الاستماع. وسيتم استخدام تطبيق HearWHO # # في رفع الوعي حول أهمية السمع ؛ وتشجع الناس على التحقق من السمع بانتظام وممارسة الاستماع الآمن ؛ السماح للعاملين الصحيين بالتحقق من حالة السمع للأشخاص في مجتمعاتهم .
ويحتفل باليوم العالمي للسمع في يوم 3 مارس من كل عام، وهو ذاك اليوم الذي اطلقته منظمة الصحة العالمية منذ عام 2007، وتقام خلاله بعض الفاعليات حول العالم تهدف الي التوعية وتوجيه الاهتمام اللازم إلي مخاطر فقدان السمع التى تنشأ عن استعمال الهواتف الذكية والاجهزة السمعية المختلفة بشكل غير آمن.
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2018 ، أنه يعاني نسبة تتجاوز 5% من سكان العالم أي 466 مليون شخص من فقدان السمع المسبب للعجز (432 مليونا من البالغين و34 مليوناً من الأطفال). وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050 سيعاني أكثر من 900 مليون شخص، أو 1 من كل 10 أشخاص من فقدان السمع. ويكبد فقدان السمع الذي لا يتم التصدي له تكلفة عالمية سنوية تقدر بــ750 مليار دولارأمريكي. وتشير الدلائل بوجه عام إلى أنه يمكن الوقاية من نصف جميع حالات فقدان السمع من خلال تدابير الصحة العامة.
ويشير فقدان السمع المسبب للعجز إلى فقدان السمع الذي يتجاوز 40 ديسيبل في الأذن الأفضل سمعاً بالنسبة للبالغين وفقدان السمع الذي يتجاوز 30 ديسيبل في الأذن الأفضل سمعاً بالنسبة للأطفال. ويعيش أغلب هؤلاء الأشخاص في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ويعاني نحو ثلث الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً من فقدان السمع المسبب للعجز. ويبلغ الانتشار في هذه الفئة العمرية ذروته في جنوب آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا جنوب الصحراء. ويقال عن شخص لا يستطيع أن يسمع بنفس جودة شخص متمتع بسمع عادي – عتبة السمع 25 ديسيبل أو أفضل في كلتا الإذنين – إنه يعاني من فقدان السمع. وقد يكون فقدان السمع خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً أو عميقاً. ويُمكن أن يؤثر في إذن واحدة أو في كلتا الإذنين، وأن يؤدي إلى صعوبة سماع الحديث الحواري أو الأصوات الصاخبة.
أ ش أ
منظمة الصحة العالمية تحيي غد اليوم العالمي للسمع
مصر/أممى/أمم متحدة
You have unlimited quota for this service