ar
en
fr
-
حبjpg
شادية محمود
عيد الحب المصرى لعام ٢٠١٨ مناسبة يجدد فيها الجميع العهد على إنسانية البشر
القاهرة فى 4 نوفمبر أ ش أ //...تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الاوسط )
يوافق اليوم (الأحد) ذكرى مرور ٤٤ عاما على خروج فكرة "عيد الحب المصرى" للنور ، والذى يحييه المصريون (كل بطريقته الخاصة) فى يوم ٤ نوفمبر من كل عام ، وعلى مدى أكثر من اربعة عقود ومنذ أطلق الكاتب الصحفى مصطفى أمين فكرة تخصيص يوم لعيد الحب فى مصر ، تجد الفكرة صدى فى المجتمع المصري إلى الان ، رغم ما يعانيه المصريون من حرب ضروس ضد الارهاب والحزن على الشهداء والأزمات الطاحنة ، إلا إن مزاجهم العام يسوده فى هذا اليوم روح التفاؤل ٠
تلونت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى باللون الاحمر "احتفالا بعيد الحب " ، وانتشرت عبر أدواتها عبارات التهنئة وصور الورود الحمراء والتعليقات المليئة بالتفاؤل ، واعتمد المحبون على استخدام عدد من التطبيقات الالكترونية لتهنئة من يحبونهم واشهرها التطبيق الشهير بتبادل الصور والذكريات الجميلة التى لاتنسى ٠
وعيد الحب مناسبة تجدد كل عام العهد مع تلك العاطفة السامية ، وخلال العام الحالى اتسعت دائرته بإحتضان ممثلى شباب العالم تحت مظلة منتدى شباب العالم المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ليكون عيد الحب عام ٢٠١٨ مناسبة يجدد فيها الحميع العهد على إنسانية البشر ، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد أسرة المجتمع الدولى ٠
وأروع مافى هذا اليوم أنه يذكر الانسان بوجود عاطفة سامية اسمها "الحب " ، ويدحض رؤية البعض المتشائمة بأن الحب لم يعد موجودا فحسب ، بل أنه بات مستبعدا فى الواقع الذى نحياه ، و لم يعد مناسبا للعصر الحالى ، وإنه لا يوجد سوى فى الأغانى والشعر ، لكنهم لايدركون أن الحب لايفنى إلا بفناء الإنسان ، وفى حال غياب الحب وعدم تشكليه جزءا من العقيدة يصبح الشخص متطرفا ، جاهلا بوجه الحياه الحقيقى ٠
وللحب كيمياء خاصة حيث يرسل اشاراته من المخ الى القلب فينبض بلحن ينير الظلمات ، تلك المشاعر وهذا النبض الذى لايخلوا من المرور على قلوب العاشقين محمولا باجنحة السعادة، ولايقتصر هذا على المحبين فقط وإنما يغمرنا ونحن فى أحضان امهاتنا وآبائنا وابنائنا والاخوة والمقربين وفى أحضان وطن آمن مستقر ، فيقوم بموجبه الجيران والاقارب بمسح دموع الامهات والارامل والمكلومين على فراق الحبيب الذى استشهد برصاص الغدر ، ويشدون على سواعد الاباء والابناء ورفاق الدرب الصادقين المتألمون على فراق الحبايب .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
